فيما يواصل الجيش اليمني الوطني تقدمه في تعز، كشفت مصادر قبلية في محافظة ذمار لـ«عكاظ»، عن إعادة مليشيا الحوثي أكثر من 80 جثة من جبهاتها لمخفيين قسرا غالبيتهم في سن الـ15، كان ذووهم قد سلجوا أسماءهم في سجلات البحث الجنائي كمفقودين.
وقالت المصادر، إن أسر وذوي المخفيين الذين ظلوا طوال الأسابيع الماضية يبحثون عنهم في أقسام الشرطة والمستشفيات فوجئوا بعودتهم جثثا وأشلاء من مأرب، متهمين الحوثي بالوقوف وراء خديعة أطفالهم والزج بهم في محارق الموت.
وحذرت المصادر من أن الغضب يتصاعد، فيما يطالب زعماء القبائل بضرورة محاسبة المحافظ المعين من الحوثيين محمد البخيتي الذي يقف وراء عمليات التجنيد الإجبارية وعصابات خطف الأطفال من الشوارع والمدارس ورفض انتشال جثثهم وممارسة التمييز العنصري ضد الضحايا، وأكدت أن الجثث التي جرى انتشالها من مأرب كانت بوساطة قبلية، رغم معارضة الحوثيين لتلك الوساطات وإصرارهم على ضرورة أن يتم انتشال قياديين فقط وليس المغرر بهم.
في غضون ذلك، سيطر الجيش الوطني في غربي تعز أمس (السبت) على جبال القرقرة في محيط منطقة الطوير الأعلى، وقتل أكثر من 35 مسلحاً حوثياً وأصاب العشرات.
وأفادت مصادر عسكرية يمنية بأن المليشيا تواجه أزمة داخلية في المناطق الغربية لمدينة تعز جراء فشلها في تجنيد أبناء تلك المناطق وعدم قدرتها على الدفع بتعزيزات من جنوب الحديدة وإب في ظل الرصد المتواصل للطيران.
وقالت المصادر، إن أسر وذوي المخفيين الذين ظلوا طوال الأسابيع الماضية يبحثون عنهم في أقسام الشرطة والمستشفيات فوجئوا بعودتهم جثثا وأشلاء من مأرب، متهمين الحوثي بالوقوف وراء خديعة أطفالهم والزج بهم في محارق الموت.
وحذرت المصادر من أن الغضب يتصاعد، فيما يطالب زعماء القبائل بضرورة محاسبة المحافظ المعين من الحوثيين محمد البخيتي الذي يقف وراء عمليات التجنيد الإجبارية وعصابات خطف الأطفال من الشوارع والمدارس ورفض انتشال جثثهم وممارسة التمييز العنصري ضد الضحايا، وأكدت أن الجثث التي جرى انتشالها من مأرب كانت بوساطة قبلية، رغم معارضة الحوثيين لتلك الوساطات وإصرارهم على ضرورة أن يتم انتشال قياديين فقط وليس المغرر بهم.
في غضون ذلك، سيطر الجيش الوطني في غربي تعز أمس (السبت) على جبال القرقرة في محيط منطقة الطوير الأعلى، وقتل أكثر من 35 مسلحاً حوثياً وأصاب العشرات.
وأفادت مصادر عسكرية يمنية بأن المليشيا تواجه أزمة داخلية في المناطق الغربية لمدينة تعز جراء فشلها في تجنيد أبناء تلك المناطق وعدم قدرتها على الدفع بتعزيزات من جنوب الحديدة وإب في ظل الرصد المتواصل للطيران.