هدد الاتحاد الأوروبي نظام الأسد باستمرار العقوبات، مؤكدا أنه لا حل للأزمة في البلاد إلا عبر الخيار السياسي. وقال ممثل السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد جوزيب بوريل اليوم (الأحد): «سنجدد العقوبات ضد النظام السوري في مايو القادم». وأضاف في بيان بذكرى انطلاق الثورة السورية «أن الصراع السوري لا يزال بعيدا عن الحل، داعيا النظام وحلفاءه إلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن». ودعا النظام السوري لإنهاء القمع والإفراج عن المعتقلين. وشدد على أن القمع الوحشي الذي يمارسه النظام للشعب السوري وفشله في معالجة الأسباب الجذرية للانتفاضة أدى إلى تصعيد الصراع المسلح وتدويله. وأكد أن المساءلة عن جميع انتهاكات القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان ذات أهمية قصوى كشرط قانوني وعنصر مركزي في تحقيق السلام المستدام والمصالحة الحقيقية في سورية.
وفي ما يتعلق بأزمة اللاجئين السوريين، رأى أنها أكبر أزمة نزوح في العالم، إذ يوجد 5.6 مليون لاجئ مسجل و6.2 مليون نازح داخل سورية.
يذكر أن 10 سنوات من الحرب السورية تسببت بنزوح وتشريد ملايين السكان، وألحقت أضراراً هائلة بالبنى التحتية واستنزفت الاقتصاد وقطاعاته المنهكة، عدا عن دمار كبير لم يميز بين منزل ومرفق عام أو منشأة طبية أو تعليمية. وأسفرت الحرب المتواصلة عن مقتل 388 ألف شخص على الأقل، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما فر نحو 5.6 مليون نسمة إلى خارج البلاد معظمهم إلى دول الجوار، خصوصا تركيا ولبنان والأردن، ثلثهم تقريباً من الأطفال من عمر 11 عاماً وما دون، بحسب إحصاءات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
وفي ما يتعلق بأزمة اللاجئين السوريين، رأى أنها أكبر أزمة نزوح في العالم، إذ يوجد 5.6 مليون لاجئ مسجل و6.2 مليون نازح داخل سورية.
يذكر أن 10 سنوات من الحرب السورية تسببت بنزوح وتشريد ملايين السكان، وألحقت أضراراً هائلة بالبنى التحتية واستنزفت الاقتصاد وقطاعاته المنهكة، عدا عن دمار كبير لم يميز بين منزل ومرفق عام أو منشأة طبية أو تعليمية. وأسفرت الحرب المتواصلة عن مقتل 388 ألف شخص على الأقل، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما فر نحو 5.6 مليون نسمة إلى خارج البلاد معظمهم إلى دول الجوار، خصوصا تركيا ولبنان والأردن، ثلثهم تقريباً من الأطفال من عمر 11 عاماً وما دون، بحسب إحصاءات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.