اتهم الرئيس التونسي قيس سعيد، أطرافا - لم يحددها بشكل مباشر - بعرقلة جهوده من أجل حل مشاكل البلاد. واعتبر سعيد خلال خلال كلمة ألقاها بمقر ولاية قابس اليوم (الأحد)، أن استعمال كلمة أزمة على جميع الصعد متعمد. وبحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية قال: «لو كان نظام الحكم رئاسياً لما آلت الأوضاع إلى هذا المستوى من الخراب والدمار».
فيما أكد أمين الاتحاد التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، أن الاتحاد لن يلعب دور المتفرج إزاء الوضع الخطير الذي تتجه نحوه البلاد، كاشفا أن لدى الاتحاد مخططا بديلا للضغط إيجابيا لإعادة البوصلة نحو الخيارات الوطنية. وحذر من أن البلاد تتجه نحو الخطر بسبب مهاترات النخبة السياسية الفاشلة التي تفتقر إلى مفهوم الدولة ومسؤولية رجالاتها.
ودخلت الأزمة السياسية بين رموز السلطة أسبوعها الثامن دون التوصل إلى حل، ودون وجود أية بوادر على انفراج قريب، بعدما أخفقت محاولات الوساطة والمبادرات. ويتمسك الرئيس قيس سعيد باستقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي وهو ما يرفضه الأخير الذي يحظى بتحالف برلماني تقوده حركة النهضة التي يترأسها راشد الغنوشي وحزب قلب تونس.
فيما أكد أمين الاتحاد التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، أن الاتحاد لن يلعب دور المتفرج إزاء الوضع الخطير الذي تتجه نحوه البلاد، كاشفا أن لدى الاتحاد مخططا بديلا للضغط إيجابيا لإعادة البوصلة نحو الخيارات الوطنية. وحذر من أن البلاد تتجه نحو الخطر بسبب مهاترات النخبة السياسية الفاشلة التي تفتقر إلى مفهوم الدولة ومسؤولية رجالاتها.
ودخلت الأزمة السياسية بين رموز السلطة أسبوعها الثامن دون التوصل إلى حل، ودون وجود أية بوادر على انفراج قريب، بعدما أخفقت محاولات الوساطة والمبادرات. ويتمسك الرئيس قيس سعيد باستقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي وهو ما يرفضه الأخير الذي يحظى بتحالف برلماني تقوده حركة النهضة التي يترأسها راشد الغنوشي وحزب قلب تونس.