لم تستبعد صحيفة «التايمز» البريطانية أن تسحب لندن جنسية أسماء الأخرس زوجة بشار الأسد، كاشفة في تقرير لها أمس (الأحد)، أن الشرطة فتحت تحقيقاً قد يؤدي إلى محاكمتها غيابياً بتهمة التحريض والتشجيع على أعمال إرهابية خلال 10 أعوام من حرب أهلية في سورية قتل فيها أكثر من 500 ألف ونزح ما يزيد على 12 مليوناً. واعتبرت «التايمز» أن دور أسماء في دمشق لم يكن فقط رعاية 3 أبناء والمشاركة في مناسبات اجتماعية بسيطة، بل ألقت خطباً داعمة لنظام استهدف جيشه مستشفيات ومدارس بالبراميل المتفجرة والغارات الجوية والمدفعية، وقالت إن الأمم المتحدة سلطت الضوء على هجمات استهدف بها الجيش مناطق مدنية بالسلاح الكيميائي، وهو «عمل إرهابي» بموجب قوانين بريطانيا، كما قوانين الولايات المتحدة المصنفة الحكومة السورية كدولة راعية للإرهاب. ورجحت «التايمز» إصدار نشرة حمراء من الإنتربول ما يجعل «السورية الأولى» غير قادرة على السفر إلى الخارج، لأن أصفاد الاعتقال ستكون بانتظارها أينما حلت بها الرحال. وأضافت أنه إذا تمت محاكمة وإدانة «إيما»، كما كان لقبها في لندن قبل الزواج، فسوف تنضم إلى نادي من مارسوا الطغيان في بلادهم وحاكمتهم بريطانيا.