شن زعيم المعارضة التركية كمال كليتشدار أوغلو، هجوماً ضارياً ضد الرئيس رجب أردوغان، متهماً إياه بالفساد ومشككاً في جدوى الإصلاحات الاقتصادية التي أعلنت عنها الحكومة سابقاً. ونقلت وسائل إعلام محلية عن زعيم حزب الشعب الجمهوري قوله أمس (الأحد): «هذه الإصلاحات فرص تنتفع بها الشركات المقربة من الحكومة». وأضاف: نحن ندفع أموالاً طائلة للعصابة الخماسية (خمس شركات موالية لأردوغان تستولي على جميع المناقصات الحكومية). وشكك أوغلو في هدف الإصلاحات، قائلاً: هم لن يجروا إصلاحات، بل هي مجرد مهام موزعة. وتشن أحزاب المعارضة حملة انتقادات ضد خطط أردوغان الاقتصادية والحقوقية، في حين وصفتها وسائل إعلام موالية بالرائدة، والتي سترتقي بالبلاد في مجال الاقتصاد، وحقوق الإنسان بحلول العام 2023 وتضمن استقلالية القضاء والعدل. ووصف نائبان في البرلمان عن حزب المعارضة الرئيسي (الشعب الجمهوري)، وحزب (الشعوب الديمقراطي) الموالي للأكراد، تلك الخطة بالكلام الفارغ والمُستهلك. وقالا في تصريحات سابقة: «لا أحد يمكنه أن يصدق ما تحدّث عنه الرئيس التركي»، لاسيما لجهة حقوق الإنسان والاعتقالات التعسفية. فيما أكد المدوّن المعروف يافوز بايدار، أن أردوغان غير جاد في تحسين وضع حقوق الإنسان.