شميمة بعد التغيير.
شميمة بعد التغيير.
شميمة بيغوم
شميمة بيغوم
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
بعد أن رفضت السلطات البريطانية عودتها من سورية وإعادة الجنسية إليها، عادت الشابة البنغلاديشية الأصل شميمة بيغوم أو ما كانت تعرف بـ«عروس داعش» إلى الواجهة مجددا، لكن هذه المرة بحلة عصرية جديدة، إذ بدت في مخيم روج شمال شرق سورية مرتدية ملابس رياضية ودون نقاب أو حتى غطاء للرأس.

الشابة بيغوم، التي تركت عائلتها في عمر الـ15 عاما وغادرت لندن لتنضم إلى التنظيم الإرهابي في سورية في فبراير عام 2015، أضحت اليوم بشعرها الأملس وملابسها الغربية فتاة أخرى بحسب ما ذكرت صحيفة «التلغراف» البريطانية في تقرير لها (الأحد). وقالت إن بيغوم تحولت إلى شابة عادية يمكن أن تصادفها في أحد شوارع لندن، وليس في مخيم للدواعش.


وأضافت: لم تعد بيغوم تلك المراهقة التي فرت مع فتاتين من عائلتها، وارتدت النقاب لتلتحق بما يسمى «عرائس داعش» إثر هروبها من مدرستها بيثنال غرين للزواج من أحد عناصر التنظيم، الذي قتل في ما بعد، إذ بدت بحلة عصرية ترتدي نظارة شمسية وقميصا مخططا، حتى إنها على عكس مقابلات سابقة صافحت مراسل التلغراف، لكنها رفضت إجراء مقابلة عملا بنصائح محاميها.

يذكر أن بيغوم اكتشف وجودها في مخيم الهول الذي يؤوي عائلات عناصر داعش، إذ فقدت طفليها بعد فرارها من المعركة الأخيرة التي شهدت انهيار ما كان يسمى «دولة الخلافة» في سورية، ثم توالت الصدمات بفقد طفلها الثالث وسحب جنسيتها البريطانية ورفض عودتها إلى لندن.