في تصريح يعكس خوف نظام الملالي من ثورة الشباب، اعتبرت صحيفة «صبح صادق» الصادرة عن الحرس الثوري، أن جيل الشباب خطر على النظام الإيراني، ودعت إلى وضع سياسات تعالج ما وصفته بالسلوك النقدي لهذا الجيل من قبل الأجهزة المختصة، في إشارة إلى دوره في الاحتجاجات الشعبية.
وذكرت الصحيفة في تقرير نشرته أمس (الأحد)، أن مواليد التسعينات من القرن الماضي والعقد الأول من الألفية الجديدة يشكلون تهديدا جديا على المستقبل السياسي والثقافي للبلاد، كما أن السيطرة عليهم ليست سهلة كما هو الحال في السيطرة على الأجيال الأخرى. ولفتت إلى أوجه التمايز بين هذه الأجيال مع سابقاتها بأنهم ترعرعوا في ظل تناقص الإنجاب وأسر قليلة العدد، ولديهم رؤية نقدية للثقافة الأسرية التقليدية.
وقالت إن دراسة سلوك هذه الأجيال خاصة عبر الإنترنت تظهر أن هذا الجيل له طبيعة معارضة للوضع السائد، ويمتلك وجهات نظر مختلفة لدرجة أن بعض علماء الاجتماع أسماه بالجيل المختلف كليا. وحذرت الصحيفة الموالية للنظام من أن سلوك هذا الجيل وميوله نحو التعددية والحداثة يعد تهديدا جديا للنظام، دون أن تنتبه الأجهزة المعنية لهذا الأمر، حسب تعبيرها.
يذكر أنه في الاحتجاجات الشعبية التي حدثت خلال السنوات الأخيرة، خاصة في نوفمبر 2019 التي عمت ما يقارب 100 مدينة إيرانية، كانت الغالبية العظمى من المحتجين من بين الشباب والمراهقين. ووفق تقارير منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان فإن من بين ما يقارب 1500 قتيل في هذه الاحتجاجات معظمهم تقريبا من جيل الشباب والمراهقين.
وذكرت الصحيفة في تقرير نشرته أمس (الأحد)، أن مواليد التسعينات من القرن الماضي والعقد الأول من الألفية الجديدة يشكلون تهديدا جديا على المستقبل السياسي والثقافي للبلاد، كما أن السيطرة عليهم ليست سهلة كما هو الحال في السيطرة على الأجيال الأخرى. ولفتت إلى أوجه التمايز بين هذه الأجيال مع سابقاتها بأنهم ترعرعوا في ظل تناقص الإنجاب وأسر قليلة العدد، ولديهم رؤية نقدية للثقافة الأسرية التقليدية.
وقالت إن دراسة سلوك هذه الأجيال خاصة عبر الإنترنت تظهر أن هذا الجيل له طبيعة معارضة للوضع السائد، ويمتلك وجهات نظر مختلفة لدرجة أن بعض علماء الاجتماع أسماه بالجيل المختلف كليا. وحذرت الصحيفة الموالية للنظام من أن سلوك هذا الجيل وميوله نحو التعددية والحداثة يعد تهديدا جديا للنظام، دون أن تنتبه الأجهزة المعنية لهذا الأمر، حسب تعبيرها.
يذكر أنه في الاحتجاجات الشعبية التي حدثت خلال السنوات الأخيرة، خاصة في نوفمبر 2019 التي عمت ما يقارب 100 مدينة إيرانية، كانت الغالبية العظمى من المحتجين من بين الشباب والمراهقين. ووفق تقارير منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان فإن من بين ما يقارب 1500 قتيل في هذه الاحتجاجات معظمهم تقريبا من جيل الشباب والمراهقين.