نفذ إرهابيون جريمة مروعة في موزمبيق اليوم (الثلاثاء) بقطع رؤوس أطفال لا تتجاوز أعمار بعضهم 11 عاماً، وفق ما أعلنت منظمة «أنقذوا الأطفال». وأعربت المنظمة الإغاثية التي تتخذ من لندن مقراً لها عن «غضبها وحزنها العميق» إزاء تقارير عن استهداف أطفال في النزاع في مقاطعة كابو دلغادو في شمال البلاد، التي تتمتع بموارد كبيرة من الغاز لكن تشهد تمرداً متطرفاً مروعاً.
وأودى القتال في شمال البلاد بحياة 2600 شخص أكثر من نصفهم من المدنيين، وأدى لنزوح 670 ألف شخص، حسب المنظمة.
وقالت إحدى الأمهات إن ابنها البالغ 12 عاماً قُطعت رأسه فيما كانت تختبئ رفقة أبنائها الآخرين. وأضافت: «في تلك الليلة، هاجموا قريتنا وأحرقوا منازلنا، حاولنا الهرب إلى الغابة لكنهم أخذوا ابني الأكبر وقطعوا رأسه. لم يكن باستطاعتنا فعل أي شيء لأننا كنا سنُقتل أيضاً». وأكدت أم أخرى أنها لم تتمكن من دفن جثة ابنها الذي قتله مسلحون، فقد هربت مفجوعة من منزلها. وأوضحت: «بعد مقتل ابني (11 عاماً) أدركنا أن قريتنا لم تعد آمنة. ففررنا إلى بيت أبي في قرية أخرى لكن بعد أيام قليلة بدأت الهجمات هناك».
وتشن جماعة مسلّحة باسم «حركة الشباب» سلسلة اعتداءات في المنطقة منذ 2017، وقد بايعت تنظيم داعش في 2019. وتواجه الحركة المتطرفة اتهامات بقطع الرؤوس وانتهاك حرمة الجثث.
واتّهمت منظمة العفو الدولية المتطرفين والقوات الحكومية و«مليشيا خاصة» تدعم السلطات بارتكاب فظائع ترقى إلى «جرائم حرب».
وأودى القتال في شمال البلاد بحياة 2600 شخص أكثر من نصفهم من المدنيين، وأدى لنزوح 670 ألف شخص، حسب المنظمة.
وقالت إحدى الأمهات إن ابنها البالغ 12 عاماً قُطعت رأسه فيما كانت تختبئ رفقة أبنائها الآخرين. وأضافت: «في تلك الليلة، هاجموا قريتنا وأحرقوا منازلنا، حاولنا الهرب إلى الغابة لكنهم أخذوا ابني الأكبر وقطعوا رأسه. لم يكن باستطاعتنا فعل أي شيء لأننا كنا سنُقتل أيضاً». وأكدت أم أخرى أنها لم تتمكن من دفن جثة ابنها الذي قتله مسلحون، فقد هربت مفجوعة من منزلها. وأوضحت: «بعد مقتل ابني (11 عاماً) أدركنا أن قريتنا لم تعد آمنة. ففررنا إلى بيت أبي في قرية أخرى لكن بعد أيام قليلة بدأت الهجمات هناك».
وتشن جماعة مسلّحة باسم «حركة الشباب» سلسلة اعتداءات في المنطقة منذ 2017، وقد بايعت تنظيم داعش في 2019. وتواجه الحركة المتطرفة اتهامات بقطع الرؤوس وانتهاك حرمة الجثث.
واتّهمت منظمة العفو الدولية المتطرفين والقوات الحكومية و«مليشيا خاصة» تدعم السلطات بارتكاب فظائع ترقى إلى «جرائم حرب».