في تصريحات تكشف عمق صراع الأجنحة داخل نظام الملالي، اتهم الرئيس الإيراني حسن روحاني غلاة المعارضين بعرقلة الجهود الرامية لرفع العقوبات الأمريكية المفروضة على بلاده. وقال روحاني في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي اليوم (الأربعاء): «إنها خيانة كبيرة للدولة الإيرانية أن يحاول أي فصيل أو شخص تعطيل رفع العقوبات، ولو لساعة واحدة». وطالب من وصفهم بـ«الأقلية الصغيرة» التي تعرقل هذا المسار أن توقف عملها الهدّام، زاعماً أنها إذا أوقفته ستتمكن الحكومة من إنهاء العقوبات.
وتابع رئيس النظام: «اليوم الظروف مواتية أكثر من أي وقت مضى لرفع العقوبات»، معتبرا أن الأمريكيين مستعدون للعودة للاتفاق، لكنه أضاف: «الكلمات لا تكفي.. ننتظر الأفعال وليس الأقوال».
وكان وزير خارجية الملالي جواد ظريف، وهو حليف مقرب لروحاني، قال هذا الأسبوع إنه ما لم يُحرز تقدم قريب أو تتحقق العودة للاتفاق النووي ستتعطل الدبلوماسية لشهور بسبب انتخابات الرئاسة الإيرانية المقررة يوم 18 يونيو. فيما أنحى وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان باللوم على سياسات التحضير للانتخابات الإيرانية في تعطيل إنعاش الاتفاق النووي.
ولا يحق لروحاني الترشح لفترة ولاية ثالثة، فيما قائمة المرشحين لخلافته لم تستكمل بعد. وترى المعارضة في إيران أن العقوبات دليل على فشل سياسة روحاني.
وتابع رئيس النظام: «اليوم الظروف مواتية أكثر من أي وقت مضى لرفع العقوبات»، معتبرا أن الأمريكيين مستعدون للعودة للاتفاق، لكنه أضاف: «الكلمات لا تكفي.. ننتظر الأفعال وليس الأقوال».
وكان وزير خارجية الملالي جواد ظريف، وهو حليف مقرب لروحاني، قال هذا الأسبوع إنه ما لم يُحرز تقدم قريب أو تتحقق العودة للاتفاق النووي ستتعطل الدبلوماسية لشهور بسبب انتخابات الرئاسة الإيرانية المقررة يوم 18 يونيو. فيما أنحى وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان باللوم على سياسات التحضير للانتخابات الإيرانية في تعطيل إنعاش الاتفاق النووي.
ولا يحق لروحاني الترشح لفترة ولاية ثالثة، فيما قائمة المرشحين لخلافته لم تستكمل بعد. وترى المعارضة في إيران أن العقوبات دليل على فشل سياسة روحاني.