في بادرة إيجابية، أعلن الاتحاد الأوروبي استعداده للوساطة في أزمة سد النهضة الإثيوبي، لكنه رهن ذلك بطلب الأطراف المعنية منه ذلك، واعتبر اليوم (الأربعاء) أن حل الأزمة في متناول الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا) وأنه يمكن تحويل هذه الأزمة إلى فرصة لشعوب المنطقة.
فيما أكدت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تواصل دعم جهود التعاون بين كل من إثيوبيا ومصر والسودان لحل خلافهم بشأن سد النهضة. وقال المتحدث باسم الوزارة في تصريحات صحفية اليوم: «نتفهم أن السد يمثل قضية رئيسية للأطراف الثلاثة للمضي قدما، وسنشجع على استئناف الحوار المثمر».
وأضاف: «سنساعد في تحقيق نتائج بناءة وتخفيف التوترات في المنطقة، ونواصل ضمان نهج متوازن تجاه القضايا المتعلقة بسد النهضة».
وكانت الخرطوم كشفت أنها تقدمت بطلب رسمي لوساطة رباعية لحل الخلاف حول ملء وتشغيل سد النهضة.
وبعث رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك رسائل إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ومسؤول الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل، ورئيس الكونغو فليكس تشيسكيدى بصفته رئيسا للاتحاد الأفريقي، مطالبا بالتدخل للعب دور الوسيط في مفاوضات سد النهضة، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية، لكن أديس أبابا ردت برفض الوساطة الرباعية وتمسكت بالوساطة الأفريقية.
فيما أكدت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تواصل دعم جهود التعاون بين كل من إثيوبيا ومصر والسودان لحل خلافهم بشأن سد النهضة. وقال المتحدث باسم الوزارة في تصريحات صحفية اليوم: «نتفهم أن السد يمثل قضية رئيسية للأطراف الثلاثة للمضي قدما، وسنشجع على استئناف الحوار المثمر».
وأضاف: «سنساعد في تحقيق نتائج بناءة وتخفيف التوترات في المنطقة، ونواصل ضمان نهج متوازن تجاه القضايا المتعلقة بسد النهضة».
وكانت الخرطوم كشفت أنها تقدمت بطلب رسمي لوساطة رباعية لحل الخلاف حول ملء وتشغيل سد النهضة.
وبعث رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك رسائل إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ومسؤول الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل، ورئيس الكونغو فليكس تشيسكيدى بصفته رئيسا للاتحاد الأفريقي، مطالبا بالتدخل للعب دور الوسيط في مفاوضات سد النهضة، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية، لكن أديس أبابا ردت برفض الوساطة الرباعية وتمسكت بالوساطة الأفريقية.