فيما وصفه مراقبون بأنه تشدد جديد، قال وزير الخارجية الإثيوبي ديميكي ميكونين أمس (الأربعاء)، إنه لا يمكن لأحد أن يحرم بلاده من نصيبها البالغ 86% من نهر النيل. وأضاف أن السد هو المورد الطبيعي لجميع الإثيوبيين، موضحاً أنهم مروا بالعديد من التقلبات على مدى السنوات الـ10 الماضية لتحويل هذا المورد إلى تنمية.ولفت خلال ندوة لوزارة المياه والري، في فعالية بمناسبة اقتراب الذكرى العاشرة لبدء بناء سد النهضة، التي توافق 2 أبريل القادم، إلى أن عملية استكمال بناء سد النهضة ليست من أجل مستقبل الأجيال بل هي مسألة حماية لسيادة الدولة. وجددت إثيوبيا في وقت سابق، رفضها المقترح المصري/السوداني بشأن مشاركة الوساطة الرباعية الدولية في أزمة مفاوضات سد النهضة الإثيوبى.