قبل انتهاء المدة المقررة في أكتوبر القادم، شدد خبيران مصريان لـ«عكاظ» على ضرروة تمديد حظر السلاح على إيران، مؤكدين أنه لصالح استقرار المنطقة سياسياً وأمنياً، ومواجهة تدخلاتها المستمرة بتزويد مليشيا الحوثي بالأسلحة والمعدات لاستمرار التخريب والفوضى داخل اليمن والمنطقة. واتهم أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدكتور طارق فهمي طهران بأنها وراء عدد من أزمات المنطقة، وعلى رأسها انقلاب الحوثيين في اليمن ودعمها المليشيات فى سورية والعراق ولبنان وليبيا، مؤكداً أن عدم تمديد حظر السلاح عليها سوف يساعدها على مد أذرعها، منوها بأهمية بيان مجلس الوزراء السعودي الذي أكد أهمية تمديد حظر السلاح على إيران في ظل استمرارها بتزويد مليشيا الحوثي الإرهابية بالأسلحة المتطورة والطائرات المسيرة التي تستخدم في إرهاب اليمنيين والاعتداء على المملكة.
وأضاف أن طهران تسعى لشن حرب عصابات بحرية في المنطقة، وإجراء عمليات بالوكالة ودعم للتنظيمات الإرهابية. فيما أكد الخبير في الشؤون الإيرانية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية الدكتور محمد السعيد إدريس، أن تمديد حظر السلاح على طهران يساعد على استقرار المنطقة سياسياً وأمنياً وعسكرياً، مشدداً على أهمية الامتناع عن تقديم أي مساعدة تتعلق بتوريد الأسلحة أو بيعها أو نقلها لإيران، إذ مازالت الداعمة الأولى لعدم استقرار اليمن من خلال تزويد الحوثي بالأسلحة الصنع بكل أنواعها. وأوضح السعيد أن هذا الأمر مخالف لكل القوانين والأعراف الدولية، محذراً من أن رفع حظر السلاح المفروض على إيران سيضيف مزيداً من الفوضى بالمنطقة، فضلاً عن تحفيز سعي إيران الدائم لتغيير توازن القوى العسكري، وهو ما ستكون له عواقب وخيمة على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأضاف أن طهران تسعى لشن حرب عصابات بحرية في المنطقة، وإجراء عمليات بالوكالة ودعم للتنظيمات الإرهابية. فيما أكد الخبير في الشؤون الإيرانية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية الدكتور محمد السعيد إدريس، أن تمديد حظر السلاح على طهران يساعد على استقرار المنطقة سياسياً وأمنياً وعسكرياً، مشدداً على أهمية الامتناع عن تقديم أي مساعدة تتعلق بتوريد الأسلحة أو بيعها أو نقلها لإيران، إذ مازالت الداعمة الأولى لعدم استقرار اليمن من خلال تزويد الحوثي بالأسلحة الصنع بكل أنواعها. وأوضح السعيد أن هذا الأمر مخالف لكل القوانين والأعراف الدولية، محذراً من أن رفع حظر السلاح المفروض على إيران سيضيف مزيداً من الفوضى بالمنطقة، فضلاً عن تحفيز سعي إيران الدائم لتغيير توازن القوى العسكري، وهو ما ستكون له عواقب وخيمة على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.