يواصل نظام أردوغان حملة القمع وانتهاك حقوق الإنسان ضد المعارضين له، واعتقلت الشرطة التركية نحو 20 شخصاً في مداهمات ضد مسلحين أكراد بينهم 3 مسؤولين محليين كبار في الحزب الموالي للأكراد. وأعلنت وكالة الأنباء التركية الرسمية اليوم (الجمعة)، اعتقال رئيس جمعية حقوق الإنسان أوزتورك توركدوغان في أنقرة بعد مداهمة منزله. وفيما لم يُعرف سبب اعتقال توركدوغان، وهو ناشط حقوقي بارز شارك في محادثات سلام فاشلة مع حزب العمال الكردستاني بين عامي 2013 و2015، قالت جمعية حقوق الإنسان في تركيا: إن محاميها كان يحاول الحصول على معلومات حول قضيته. وأكدت على موقع «تويتر» إن: «اعتقاله انتهاك صارخ لحقوق الإنسان.. يجب أن يطلق سراحه الآن».
وقالت وكالة الأناضول إن شرطة مكافحة الإرهاب نفذت مداهمات متزامنة في 4 مناطق في إسطنبول، واعتقلت أفراداً بزعم تورطهم في أعمال لصالح حزب العمال الكردستاني. وأضافت أن 10 أشخاص آخرين اعتقلوا في أنقرة حيث تركزت المداهمات على جماعة مرتبطة بحزب العمال الكردستاني يشتبه في تنسيقها لأعمال المسلحين.
وجاءت المداهمات في أنقرة وإسطنبول بعد أيام من رفع مدع عام بارز قضية أمام أعلى محكمة في تركيا تسعى لحل حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد، واتهمه بصلاته بحزب العمال الكردستاني المحظور. وانتقد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة هذه الخطوة، قائلين إنها تنتهك حقوق الملايين من ناخبي حزب الشعوب الديمقراطي في تركيا.
وقالت وكالة الأناضول إن شرطة مكافحة الإرهاب نفذت مداهمات متزامنة في 4 مناطق في إسطنبول، واعتقلت أفراداً بزعم تورطهم في أعمال لصالح حزب العمال الكردستاني. وأضافت أن 10 أشخاص آخرين اعتقلوا في أنقرة حيث تركزت المداهمات على جماعة مرتبطة بحزب العمال الكردستاني يشتبه في تنسيقها لأعمال المسلحين.
وجاءت المداهمات في أنقرة وإسطنبول بعد أيام من رفع مدع عام بارز قضية أمام أعلى محكمة في تركيا تسعى لحل حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد، واتهمه بصلاته بحزب العمال الكردستاني المحظور. وانتقد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة هذه الخطوة، قائلين إنها تنتهك حقوق الملايين من ناخبي حزب الشعوب الديمقراطي في تركيا.