كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أن إسرائيل شنت 12 هجوماً ضد سفن إيرانية في الفترة الأخيرة. ونقلت أمس (السبت) عن المحلل العسكري الإسرائيلي عاموس هرئيل، تأكيده أن إسرائيل استهدفت ناقلات نفط إيرانية في مواقع عدة من البحر الأحمر جنوباً حتى الساحل السوري شمالاً، إلا أن الطرفين تكتما على الموضوع، وبينما امتنعت إسرائيل عن التعليق على تلك المعلومات، التزمت طهران بالصمت المطبق.
وقال عاموس لصحيفة «هآرتس»، إن عمليات الاستهداف تمت من خلال عمليات هادئة، عبر تخريب وتفجير نقاط حيوية لتشغيل السفن، ومن دون أن يرافقها انفجار أو إطلاق صاروخ.
وأضاف أن سلاح البحرية الإسرائيلية أحجم عن السيطرة على ناقلات النفط الإيرانية كي تبقى تلك الهجمات تحت الرادار، خلافاً لعمليات نفّذها الكوماندوز البحري وسيطر فيها على سفن كانت تنقل أسلحة من إيران إلى غزة مثل سفينة «كارين إيه» في سنة 2002، أو إلى لبنان مثل سفينة «فرانكوف» في سنة 2009 وسفينة «كلوز سي» في 2014، أو مهاجمة أسطول الحرية لكسر الحصار على غزة عام 2010.
وقال عاموس لصحيفة «هآرتس»، إن عمليات الاستهداف تمت من خلال عمليات هادئة، عبر تخريب وتفجير نقاط حيوية لتشغيل السفن، ومن دون أن يرافقها انفجار أو إطلاق صاروخ.
وأضاف أن سلاح البحرية الإسرائيلية أحجم عن السيطرة على ناقلات النفط الإيرانية كي تبقى تلك الهجمات تحت الرادار، خلافاً لعمليات نفّذها الكوماندوز البحري وسيطر فيها على سفن كانت تنقل أسلحة من إيران إلى غزة مثل سفينة «كارين إيه» في سنة 2002، أو إلى لبنان مثل سفينة «فرانكوف» في سنة 2009 وسفينة «كلوز سي» في 2014، أو مهاجمة أسطول الحرية لكسر الحصار على غزة عام 2010.