قال السفير الروسي في لندن أندريه كيلين، إن العلاقات السياسية بين روسيا وبريطانيا «منتهية تقريباً»، متهما حكومة المملكة المتحدة بمخالفة تعهداتها الدولية من خلال خطتها لزيادة ترسانتها النووية. وذهب السفير الروسي إلى أبعد من ذلك في مقابلة من المقرر بثها في محطة «إل. بي. سي» الإذاعية الروسية اليوم (الأحد)، قائلاً إن الخطة تبدو غير قانونية.
ووفقاً لمقتطفات من المقابلة نُشرت على موقع المحطة قال كيلين: «تزيدون من عدد الرؤوس الحربية بنسبة 40%. هذا انتهاك لمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة والعديد من الاتفاقات الأخرى التي تقول إن المسموح فحسب هو خفض أو تقليص عدد الرؤوس النووية». ونقلت محطة «إل. بي. سي» الإذاعية عنه قوله، إن المرة الأخيرة التي تحدث فيها إلى وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب كانت في ديسمبر 2019. وأضاف كيلين: ما بقي بين البلدين هي العلاقات الثقافية والاقتصادية فحسب.
وأعلنت بريطانيا في مراجعة للسياسة الخارجية وسياسات الدفاع نشرت الثلاثاء، وصدق عليها رئيس الوزراء بوريس جونسون، أنها تحتاج لزيادة ترسانتها النووية لمواجهة تهديدات أمنية عالمية آخذة في التطور.
وأضافت أنها ستزيد الحد الأقصى لمخزونها من الرؤوس النووية إلى 260 من 180. وصنف التقرير ذاته روسيا على أنها «أشد خطرا على أمننا» في منطقة أوروبا والأطلسي.
وأعرب الكرملين وقتها عن أسفه للقرار النووي البريطاني، ووصفه بأنه سيضر بالاستقرار الدولي، في حين وصفت الخارجية الروسية الخطوة بأنها «ضربة قوية للحد من انتشار الأسلحة عالمياً».
ودخلت معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية حيز التنفيذ في عام 1970، وبريطانيا من الدول التي صادقت عليها. وقالت الحكومة البريطانية إن خططها الأخيرة لا تنتهك المعاهدة.
وتصاعد التوتر في العلاقات بين البلدين بسبب عدد من الأحداث مثل سجن روسيا المعارض السياسي أليكسي نافالني وتسميم عميل مزدوج روسي سابق وابنته في إنجلترا في 2008.
ووفقاً لمقتطفات من المقابلة نُشرت على موقع المحطة قال كيلين: «تزيدون من عدد الرؤوس الحربية بنسبة 40%. هذا انتهاك لمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة والعديد من الاتفاقات الأخرى التي تقول إن المسموح فحسب هو خفض أو تقليص عدد الرؤوس النووية». ونقلت محطة «إل. بي. سي» الإذاعية عنه قوله، إن المرة الأخيرة التي تحدث فيها إلى وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب كانت في ديسمبر 2019. وأضاف كيلين: ما بقي بين البلدين هي العلاقات الثقافية والاقتصادية فحسب.
وأعلنت بريطانيا في مراجعة للسياسة الخارجية وسياسات الدفاع نشرت الثلاثاء، وصدق عليها رئيس الوزراء بوريس جونسون، أنها تحتاج لزيادة ترسانتها النووية لمواجهة تهديدات أمنية عالمية آخذة في التطور.
وأضافت أنها ستزيد الحد الأقصى لمخزونها من الرؤوس النووية إلى 260 من 180. وصنف التقرير ذاته روسيا على أنها «أشد خطرا على أمننا» في منطقة أوروبا والأطلسي.
وأعرب الكرملين وقتها عن أسفه للقرار النووي البريطاني، ووصفه بأنه سيضر بالاستقرار الدولي، في حين وصفت الخارجية الروسية الخطوة بأنها «ضربة قوية للحد من انتشار الأسلحة عالمياً».
ودخلت معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية حيز التنفيذ في عام 1970، وبريطانيا من الدول التي صادقت عليها. وقالت الحكومة البريطانية إن خططها الأخيرة لا تنتهك المعاهدة.
وتصاعد التوتر في العلاقات بين البلدين بسبب عدد من الأحداث مثل سجن روسيا المعارض السياسي أليكسي نافالني وتسميم عميل مزدوج روسي سابق وابنته في إنجلترا في 2008.