دعا مشرعون أمريكيون إدارة الرئيس جو بايدن، إلى التحقيق في ما يتردد حول وجود عملية دعاية إيرانية سرية واسعة على الأراضي الأمريكية، وبحسب ما نشرته قناة «فوكس نيوز» الأمريكية أمس (الأحد)، فقد بعثت النائبة الجمهورية عن ولاية نيو مكسيكو إيفيت هيريل و8 من زملائها، رسالة إلى وزارة العدل تطلب فيها مقاضاة أي أمريكيين يتقاضون رواتبهم سراً لدعم نهج طهران للتأثير على سياسة واشنطن والرأي العام حول نظام طهران الثيوقراطي.
وقالت: «تظل إيران واحدة من أكبر التهديدات للولايات المتحدة في المنطقة. من المهم أن نضمن أنهم لا يستخدمون أموالهم بشكل غير صحيح للتأثير على السياسيين وقادة الفكر في حكومتنا»، وحذرت من أن أي تأثير يستخدم لتليين مواقف أمريكا تجاه إيران يهدد الأمن القومي، مشددة على ضرورة محاسبة إيران.
وجاءت رسالة هيريل بعد القبض على الخبير السياسي في ولاية ماساتشوستس كافيه لوفولاه أفراسيابي، وتوجيه اتهامات فيدرالية ضده بالتآمر والعمل كعميل إيراني غير مسجل. وكشفت السلطات إنه كان يتقاضى رواتب من طهران لنشر ودعم الدعاية الموالية للنظام. وأفصح المحققون عن حصوله على حوالى 265 ألف دولار من قبل بعثة إيران لدى الأمم المتحدة باعتباره موظفاً سرياً.
وقال المشرعون إنه سيتم تحديد المزيد من عملاء النظام الإيراني غير المسجلين. متوقعين اتخاذ الإجراءات المناسبة، من المقاضاة إلى الطرد، وإلغاء وضع الإقامة الدائمة أو المواطنة التي ستتم متابعتها.
وحذروا من أن هدف العملاء هو تحييد التهديد الذي تمثله الولايات المتحدة، من خلال زرع الانقسام والشك والاستياء، مؤكدين أن السلاح الرئيسي للجمهورية الإسلامية هو الإرهاب، وتكتيكها المفضل هو الاغتيالات. لقد وجهوا تهديدات ضمنية وصريحة للأمريكيين الإيرانيين. لوبي النظام لديه تاريخ طويل من اغتيال شخصية الأمريكيين الإيرانيين الذين يعارضون النظام.
وقالت: «تظل إيران واحدة من أكبر التهديدات للولايات المتحدة في المنطقة. من المهم أن نضمن أنهم لا يستخدمون أموالهم بشكل غير صحيح للتأثير على السياسيين وقادة الفكر في حكومتنا»، وحذرت من أن أي تأثير يستخدم لتليين مواقف أمريكا تجاه إيران يهدد الأمن القومي، مشددة على ضرورة محاسبة إيران.
وجاءت رسالة هيريل بعد القبض على الخبير السياسي في ولاية ماساتشوستس كافيه لوفولاه أفراسيابي، وتوجيه اتهامات فيدرالية ضده بالتآمر والعمل كعميل إيراني غير مسجل. وكشفت السلطات إنه كان يتقاضى رواتب من طهران لنشر ودعم الدعاية الموالية للنظام. وأفصح المحققون عن حصوله على حوالى 265 ألف دولار من قبل بعثة إيران لدى الأمم المتحدة باعتباره موظفاً سرياً.
وقال المشرعون إنه سيتم تحديد المزيد من عملاء النظام الإيراني غير المسجلين. متوقعين اتخاذ الإجراءات المناسبة، من المقاضاة إلى الطرد، وإلغاء وضع الإقامة الدائمة أو المواطنة التي ستتم متابعتها.
وحذروا من أن هدف العملاء هو تحييد التهديد الذي تمثله الولايات المتحدة، من خلال زرع الانقسام والشك والاستياء، مؤكدين أن السلاح الرئيسي للجمهورية الإسلامية هو الإرهاب، وتكتيكها المفضل هو الاغتيالات. لقد وجهوا تهديدات ضمنية وصريحة للأمريكيين الإيرانيين. لوبي النظام لديه تاريخ طويل من اغتيال شخصية الأمريكيين الإيرانيين الذين يعارضون النظام.