تصر قيادات الحوثي بتوجيه من مرشد الارهاب خامنئي الذي بات يقاتل إلى جانب المليشيا سياسياً وعسكرياً برفض جهود السلام ووضع العراقيل ومحاولة البحث عن ممرات لتهريب الأسلحة والصواريخ والمعدات العسكرية ونشر الإرهاب في المنطقة.لم تمض ساعات على تغريدات خامنئي التي تؤجج العنف والإرهاب وتدعو لمزيد من الحروب والصراعات حتى تفاعل معها رئيس المفاوضين الحوثيين الذي يبدو أنه تلقى التوجيه من طهران بالعمل وفق تلك المحددات ليعلن رفضه للسلام وعدم السماح لمليشياته بفتح مطار صنعاء وموانئ الحديدة. وقال وكيل وزارة الإعلام اليمنية عبدالباسط القاعدي لـ «عكاظ»، إن آخر شخص يمكنه الحديث عن اليمن هو المجرم خامنئي فيده ملطخة بدماء اليمنيين، معتبراً أن تغريدات عدد من القيادات الحوثية عقب أكاذيب خامنئي، دليل جديد على أن الحوثي مجرد مخلب بيد طهران تحركه وأنه لا يمتلك قراره ويقدم مصلحة إيران على مصلحة اليمن. وأضاف أن الحوثيين في تحركاتهم وإرهابهم ضد المدنيين وفي المفاوضات يؤكدون مراراً أن قرار الحرب والسلم في طهران وليس في صنعاء، واصفاً إيران بأنها مصدر الشر والإرهاب في المنطقة كما أن خامنئي يمثل الزعيم الروحي للإرهاب، وهو يوجه مليشياته ووكلاءه لتصعيد الإرهاب وتأجيج العنف. وندد القاعدي بالتماهي والصمت الدولي مع الجرائم والإبادة التي يتعرض لها الشعب اليمني بسلاح إيراني. من جهته، قال السكرتير في رئاسة الحكومة فكري العرشي، إن خامنئي يتألم من وجع الضربات التي لحقت بأعوانه، وسقط فيها عدد من قياداته في صحراء مأرب وضربات طيران التحالف دقيقة الأهداف، مؤكداً أن الشعب اليمني الأعزل هو الذي يواجه طيران إيران المسير. وقال لـ «عكاظ»: إن خامنئي جمع عظامه ليكتب تغريدتين يبرر فيهما سبب التساقط المريع للقيادات الحوثية وعناصره التدريبية التي أرسلها خلسة إلى اليمن، وكان يتوقع أن تسقط اليمن في يد الفرس كما خطط لها، لهذا يتباكى بالتحريض تارة على الأمريكيين وأخرى على السعودية، إلا أن القوة التي كان يراهن عليها سقطت وهي إلى زوال الآن. ولفت العرشي إلى أن مليشيا الحوثي عبارة عن ممثلين لملالي طهران، مطالباً المجتمع الدولي بأن يعي ذلك وأن يعمل من أجل دعم حق الشعب اليمني في العيش بسلام واستقرار وأن يضع حداً للإرهاب الإيراني العابر للحدود.