حذرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية إدارة الرئيس جو بايدن من التعامل مع الدول المارقة، كما فعلت إدارة أوباما. واعتبرت الصحيفة في افتتاحيتها أمس (الإثنين)، أن التلاسن الصيني الأمريكي نتيجة ضعف الإدارة واستجدائها للنظام الإيراني من أجل العودة للاتفاق النووي. واعتبرت أن التحدي الحقيقي لإدارة بايدن سيكون في مدى استجابتها للمخططات العدوانية لخصومها في بكين وموسكو وطهران. وأضافت: يتذكر الرجال الأقوياء في هذه العواصم كيف تمكنوا من التقدم عندما كان بايدن والديمقراطيون آخر مرة في السلطة في عهد أوباما. لقد استولت روسيا على القرم وغزت شرق أوكرانيا وانتقلت إلى سورية. وانتزعت الصين جزرًا لإنشاء قواعد عسكرية في بحر الصين الجنوبي وسرقت أسرارًا أمريكية دون عقاب. ونشرت إيران الإرهاب وسحبت جون كيري إلى الاتفاق النووي.
وأضافت أن هذه القوى الإقليمية تتطلع لمعرفة ما إذا كانت الإدارة الجديدة هي إدارة أوباما الثانية. وعزت اللهجة الصينية إلى ضعف إدارة بايدن بعد مغازلتها لطهران للعودة إلى الاتفاق النووي المعيب، ورأت في ذلك علامة على ضعفها. وأكدت أن الاختبار الأكبر لإدارة بايدن هو الصين، التي تزداد ثقة في أنها تتمتع بميزة إستراتيجية على أمريكا المتراجعة.
وأضافت أن هذه القوى الإقليمية تتطلع لمعرفة ما إذا كانت الإدارة الجديدة هي إدارة أوباما الثانية. وعزت اللهجة الصينية إلى ضعف إدارة بايدن بعد مغازلتها لطهران للعودة إلى الاتفاق النووي المعيب، ورأت في ذلك علامة على ضعفها. وأكدت أن الاختبار الأكبر لإدارة بايدن هو الصين، التي تزداد ثقة في أنها تتمتع بميزة إستراتيجية على أمريكا المتراجعة.