مفوض العلاقات الخارجية الأوروبية
مفوض العلاقات الخارجية الأوروبية
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
يتجه الاتحاد الأوروبي إلى جلد نظام أردوغان بالعقوبات، بعدما وصف تقرير مفوض العلاقات الخارجية بالاتحاد جوزيب بوريل تركيا بأنها «مشكلة»، خلال اجتماع عقده وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي أمس (الإثنين)، تركز على العلاقات مع تركيا وروسيا ودول جنوب المتوسط. وقالت وزيرة خارجية السويد، آن لندي، إن «تركيا تشهد تطورات مقلقة جراء الاعتقالات العشوائية خاصة في صفوف حزب الشعوب الديمقراطي».

وأفاد وزير خارجية اليونان نيكوس دندياس بأن تقرير بوريل «يحدد تركيا بمثابة مشكلة لأوروبا بكاملها»، ويقترح مساري العقوبات والحوافز لحل هذه الأزمة إلا أنه اعتبر أن التقرير منقوص، حيث لا يشير إلى انتهاكات أنقرة لقانون البحار. ولا يستبعد تقرير بوريل فرض عقوبات إذا تراجعت تركيا عن خطوات التهدئة المتخذة أخيراً.


وبحسب التقرير، يطالب الاتحاد الأوروبي تركيا باستعادة 1500 مهاجر غير شرعي وصلوا إلى اليونان. كما يقرن تقرير بوريل بين الحوافز وشروط تعاون تركيا الصادق مع الاتحاد الأوروبي. وكشف دبلوماسي أوروبي أن وزراء خارجية الاتحاد أقروا عقوبات إضافية ضد روسيا.

وندد الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي بانتهاكات الحقوق الأساسية في تركيا، وحذر أنقرة من حظر حزب الشعوب الديمقراطي ثاني أكبر حزب معارض في البلاد. وقال مصدر دبلوماسي إن الزعماء الأوروبيين قرروا في ديسمبر 2020 فرض عقوبات جديدة على تركيا كانت معدة سابقاً لكنها لم تطبق في انتظار نتائج القمة.