ثمن مدير مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في اليمن عمر سلام، مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية بالحلول السياسية ووقف إطلاق النار، والسعي الجاد نحو الحوار والتشاور والوصول إلى اتفاقيات وآليات تهدف إلى انتشال اليمن من الأوضاع المأسوية الصعبة، وتقديم مصلحة الشعب اليمني ومستقبله بعيدا عن أي تحالفات وأجندات تمولها أطراف تسعى إلى إيجاد الفتن، واستمرار الحروب والاضطرابات في المنطقة.
وأكد مدير مكتب الندوة أن هذه المبادرة فرصة كبيرة تقود اليمن واليمنيين إلى بر الأمان، وتنقذهم من هذه الحرب التي خلفت الدمار والخراب في أغلب مناطقها ومحافظاتها وعطلت فيها مسيرة الحياة، وأنها تأتي في إطار جهود المملكة التي تبذلها لإحلال السلام في اليمن والعمل على إيجاد حل سياسي شامل.
ولفت إلى أن المملكة تسعى دائما إلى إحلال السلم العالمي، والتعايش المجتمعي الذي يحترم الإنسان ويرعى الحقوق ويوفر الأمن والأمان للأوطان والشعوب، وهو ما جسدته أخيرا هذه المبادرة التي طرحت مضامينها، ودعت إليها في كثير من المؤتمرات والمباحثات المتعلقة بالشأن اليمني.