للمرة الرابعة خلال أقل من عامين، اختار الناخبون الإسرائيليون أمس (الثلاثاء) ممثليهم في البرلمان في انتخابات تشريعية حاسمة لمصير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يتصدر نتائج استطلاعات الرأي لكن من دون أن يضمن الفوز بأغلبية تبقيه في السلطة.وأفادت استطلاعات الرأي أن نتنياهو وحزب الليكود الذي يتزعمه سيحصلان على أكبر عدد من المقاعد داخل البرلمان، لكن سيبقى رئيس الوزراء بحاجة إلى التحالف مع أحزاب أخرى لضمان الأغلبية في الكنيست المؤلف من 120 مقعداً. ورجح مراقبون أن إسرائيل أمام 3 نتائج محتملة: إما ائتلاف جديد بقيادة نتنياهو، أو حكومة منقسمة توحدها المعارضة، أو انتخابات مبكرة خامسة. ويحاكم نتنياهو حالياً بتهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة. وتوقعت محللة استطلاعات الرأي داليا شيندلين حصول الأحزاب اليمينية على 80 مقعداً، ما يعني أنه «أياً كان الفائز في رئاسة الوزراء فإن البلاد ستجنح على الأرجح أكثر نحو اليمين». وقالت إن هذا السيناريو سيتطلب من المنافس الرئيسي لنتنياهو، مذيع الأخبار السابق يائير لابيد، التحالف مع خصوم نتنياهو بمن فيهم العضو البارز السابق في الليكود حدعون ساعر زعيم حزب «الأمل الجديد» الذي قد يحصد 10 مقاعد.