في لطمة جديدة لنظام الملالي، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن انتهاكات إيران جعلت العودة السريعة للاتفاق النووي «مستحيلة». وأكد المدير العام للوكالة رافائيل غروسي أن الاتفاق القديم «مات». ونقلت صحيفة «الباييس» الإسبانية عن غروسي قوله أمس (الثلاثاء): الطريقة الوحيدة للمضي قدما هي في اتفاق جديد. وقال إن الوكالة «لا تقبل استخدام طهران قضية تفتيش المنشآت النووية كورقة ضغط»، مشددا على أن السلطات الإيرانية تجاوزت النسب المسموح بها لتخصيب اليورانيوم. وأوضح أن طهران أنتجت ما يمكن أن يعتبر الحد الأدنى من المواد اللازمة لإنتاج سلاح نووي، لكنه لفت إلى أنها لا تزال بحاجة إلى المزيد من المواد، لبناء القنبلة.
وللمرة الثانية خلال الأشهر القليلة الماضية، اعتبر غروسي أنه لا توجد طريقة سريعة للعودة إلى الاتفاق النووي بعد الآن. وجدد التأكيد على أن إيران قامت بتخصيب اليورانيوم بنسب أعلى بكثير مما يسمح به الاتفاق، بعد رفع النسبة إلى درجة نقاء 20٪ واستخدام أجهزة الطرد المركزي المتطورة IR-4 وزيادة مخزون اليورانيوم المخصب إلى 13 ضعف الكمية المتفق عليها. وشدد على أن الوكالة الدولية لا تملك سلطة رفع العقوبات عن طهران. وكانت الوكالة الدولية أعلنت مطلع الشهر إجراء محادثات فنية في أبريل القادم حول كيفية اختفاء جزيئات من اليورانيوم عمرها عقود من مستودع في طهران، بالإضافة إلى مواقع أخرى.
وللمرة الثانية خلال الأشهر القليلة الماضية، اعتبر غروسي أنه لا توجد طريقة سريعة للعودة إلى الاتفاق النووي بعد الآن. وجدد التأكيد على أن إيران قامت بتخصيب اليورانيوم بنسب أعلى بكثير مما يسمح به الاتفاق، بعد رفع النسبة إلى درجة نقاء 20٪ واستخدام أجهزة الطرد المركزي المتطورة IR-4 وزيادة مخزون اليورانيوم المخصب إلى 13 ضعف الكمية المتفق عليها. وشدد على أن الوكالة الدولية لا تملك سلطة رفع العقوبات عن طهران. وكانت الوكالة الدولية أعلنت مطلع الشهر إجراء محادثات فنية في أبريل القادم حول كيفية اختفاء جزيئات من اليورانيوم عمرها عقود من مستودع في طهران، بالإضافة إلى مواقع أخرى.