أثناء حفل الإشهار.
طارق صالح في حفل الإشهار.
أعلن نجل شقيق الرئيس السابق العميد طارق محمد عبدالله صالح اليوم (الخميس) تشكيل مكون سياسي أطلق عليه «المكتب السياسي للمقاومة الوطنية» التي تتمركز في الساحل الغربي بمحافظة الحديدة غرب اليمن.
وفي حفل الإشهار الذي أقيم اليوم في مدينة المخاء غرب اليمن، أكد العميد طارق صالح في كلمة له أن المقاومة الوطنية لن تكون بديلا لأي مكون سياسي، مشدداً على تعزيز التكاتف والتنسيق ودعم المصالحة الوطنية وتوحيد الصف وحشد الجهود لاستعادة صنعاء والهوية اليمنية التي تجرفها أذراع إيران بشكل يومي.
وقال قائد المقاومة الوطنية: «نحن لسنا ضد الشرعية، ولكننا نريد أن نكون جزءاً فاعلاً من الشرعية في مواجهة العدوان الحوثي في معركتنا الكبيرة لاستعادة جمهوريتنا ومؤسساتنا»، مضيفاً: «المعركة ليست معركة عسكرية فقط، فنحن بحاجة إلى السياسي والاقتصادي والجوانب الاجتماعية والقبلية والتوعوية الدينية للحفاظ على هويتنا اليمنية وعقيدتنا الصحيحة».
ورحب نجل شقيق الرئيس السابق بالمبادرة السعودية قائلاً:«قدمت السعودية ممثلة بوزارة الخارجية وهي من يقود التحالف العربي مبادرة سلام، نحن مع أي سلام عادل وشامل يحقق الأمن والاستقرار يحفظ دماء اليمنيين ويعيد لهم كرامتهم، يعيد النازحين أمثالنا وآخرين إلى مساكنهم آمنين مطمئنين لهم حق أن يختاروا من يحكمهم، لا أن تأتي تحكمنا مليشيا إيرانية عبر الخرافات، خرافة الولاية والدجل بعيدا عن صناديق الاقتراع نحن مع صناديق الاقتراع».
وأكد بيان الإشهار أن تدمير العملية السياسية والتعددية الحزبية كان وما يزال أحد أسوأ جرائم المليشيا الحوثية الهادفة لبناء السلطة الفردية المطلقة، داعياً جميع المكونات السياسية للعمل على تفكيك مفاعيل الجريمة الحوثية بحراك سياسي يعيد الاعتبار للهوية اليمنية ويحافظ على النظام الجمهور.
وأشار إلى أن الجبهات المقاتلة تمثل جوهر وقيمة كل معارك اليمنيين ضد الحوثي، مبيناً أن المكتب يشدد على دعم حماية المياه الإقليمية والممرات المائية، ورفض أي تهديد للتجارة العالمية عبر مضيق باب المندب ونبذ الإرهاب والتطرف والتعصب المذهبي والطائفي والغلو والتشدد، وتمسكنا بنهج الوسطية والاعتدال.
ميدانياً، اندلعت معارك عنيفة بين الجيش الوطني ومليشيا الحوثي فجر اليوم (الخميس) في جبال العودين والمطاحن بمديرية مقبنة غرب تعز، ووفقاً لمصدر عسكري يمني فإن العشرات من العناصر الحوثية المهاجمة قتلت وأصيب آخرون.
وكان الجيش الوطني تمكن أمس من تحرير جبال مغيديف والخزان الوسطى وعدد من المواقع في جبهة الأحكوم في مديرية حيفان جنوب تعز.
وفي حفل الإشهار الذي أقيم اليوم في مدينة المخاء غرب اليمن، أكد العميد طارق صالح في كلمة له أن المقاومة الوطنية لن تكون بديلا لأي مكون سياسي، مشدداً على تعزيز التكاتف والتنسيق ودعم المصالحة الوطنية وتوحيد الصف وحشد الجهود لاستعادة صنعاء والهوية اليمنية التي تجرفها أذراع إيران بشكل يومي.
وقال قائد المقاومة الوطنية: «نحن لسنا ضد الشرعية، ولكننا نريد أن نكون جزءاً فاعلاً من الشرعية في مواجهة العدوان الحوثي في معركتنا الكبيرة لاستعادة جمهوريتنا ومؤسساتنا»، مضيفاً: «المعركة ليست معركة عسكرية فقط، فنحن بحاجة إلى السياسي والاقتصادي والجوانب الاجتماعية والقبلية والتوعوية الدينية للحفاظ على هويتنا اليمنية وعقيدتنا الصحيحة».
ورحب نجل شقيق الرئيس السابق بالمبادرة السعودية قائلاً:«قدمت السعودية ممثلة بوزارة الخارجية وهي من يقود التحالف العربي مبادرة سلام، نحن مع أي سلام عادل وشامل يحقق الأمن والاستقرار يحفظ دماء اليمنيين ويعيد لهم كرامتهم، يعيد النازحين أمثالنا وآخرين إلى مساكنهم آمنين مطمئنين لهم حق أن يختاروا من يحكمهم، لا أن تأتي تحكمنا مليشيا إيرانية عبر الخرافات، خرافة الولاية والدجل بعيدا عن صناديق الاقتراع نحن مع صناديق الاقتراع».
وأكد بيان الإشهار أن تدمير العملية السياسية والتعددية الحزبية كان وما يزال أحد أسوأ جرائم المليشيا الحوثية الهادفة لبناء السلطة الفردية المطلقة، داعياً جميع المكونات السياسية للعمل على تفكيك مفاعيل الجريمة الحوثية بحراك سياسي يعيد الاعتبار للهوية اليمنية ويحافظ على النظام الجمهور.
وأشار إلى أن الجبهات المقاتلة تمثل جوهر وقيمة كل معارك اليمنيين ضد الحوثي، مبيناً أن المكتب يشدد على دعم حماية المياه الإقليمية والممرات المائية، ورفض أي تهديد للتجارة العالمية عبر مضيق باب المندب ونبذ الإرهاب والتطرف والتعصب المذهبي والطائفي والغلو والتشدد، وتمسكنا بنهج الوسطية والاعتدال.
ميدانياً، اندلعت معارك عنيفة بين الجيش الوطني ومليشيا الحوثي فجر اليوم (الخميس) في جبال العودين والمطاحن بمديرية مقبنة غرب تعز، ووفقاً لمصدر عسكري يمني فإن العشرات من العناصر الحوثية المهاجمة قتلت وأصيب آخرون.
وكان الجيش الوطني تمكن أمس من تحرير جبال مغيديف والخزان الوسطى وعدد من المواقع في جبهة الأحكوم في مديرية حيفان جنوب تعز.