فيما تتزايد الأزمة الإنسانية في اليمن وانتشار وباء كورونا الذي لم يعد يحصد المواطنين بل القيادات الحوثية نفسها، لا تزال المليشيا التي تتلقى توجيهاتها من إيران مستمرة وممارسة مزيد من الانتهاكات والتصعيد العسكري.رغم أن المبادرة السعودية التي كانت واضحة وصريحة وشكلت فرصة ذهبية لهذه المجاميع الإرهابية التي رهنت قراراتها لملالي طهران إلا أن التهرب من المسؤولية لا يزال سيد الموقف، فهذه العصابة التي مارست عدوانها على الشعب اليمني طوال أكثر من عقد من الزمن وقتلت عشرات الآلاف من المدنيين وأعاقت الآلاف من الأطفال والنساء تتمسك بالعنف وتصر على ارتكاب مزيد من جرائم الحرب والإبادة وسط تماهٍ دولي. وطالب المسؤول الإعلامي بمحافظة الحديدة علي الأهدل:«بتوحيد الصفوف والتحرك عسكرياً في مختلف الجبهات للقضاء على هذه العصابات الإرهابية»، مبيناً أن المبادرة السعودية تمثل فرصة ذهبية لهم لكن أن من نهجه وثقافته الموت لا يمكن أن يؤمن بالحياة والدولة والاستقرار. بدوره، قال رئيس تحرير شبكة يمن فويس الإخبارية رياض الأديب: لقد نجحت المبادرة السعودية في فضح المليشيا الحوثية وإظهار مدى التدخل الإيراني في الشؤون اليمنية عسكرياً وسياسياً ومتاجرتهم بمعاناة أبناء بلادنا الذين لم يجنوا من هذا التدخل إلا الموت والعنف والإرهاب بعكس السعودية التي كانت حريصة كل الحرص على إنقاذ الشعب اليمني وإنهاء نزيف الدم المستمر منذ عام 2003 والذي تسبب في إنهاك اليمن وتدمير اقتصادها الوطني وتشريد آلاف الأسر.
وأضاف: «التهرب الحوثي الإيراني من المسؤولية وإنهاء الحرب في اليمن وتحقيق السلام الدائم والشامل يفرض على المجتمع الدولي اتخاذ موقف قوي ورادع، فلا يمكن للسلام أن يتحقق ما لم تحدد الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي موقفها بشجاعة وتوظف جميع إمكانياتها في سبيل إنقاذ المدنيين اليمنيين». ويبقى السؤال إلى متى سيظل اليمنيون المعروفون بحبهم للسلام والاستقرار واحترام حقوق الجيران والكرم ضحايا لهذه العصابات الإرهابية التي استوردت العنف والإرهاب من إيران لتحرم اليمن من سعادته.
وأضاف: «التهرب الحوثي الإيراني من المسؤولية وإنهاء الحرب في اليمن وتحقيق السلام الدائم والشامل يفرض على المجتمع الدولي اتخاذ موقف قوي ورادع، فلا يمكن للسلام أن يتحقق ما لم تحدد الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي موقفها بشجاعة وتوظف جميع إمكانياتها في سبيل إنقاذ المدنيين اليمنيين». ويبقى السؤال إلى متى سيظل اليمنيون المعروفون بحبهم للسلام والاستقرار واحترام حقوق الجيران والكرم ضحايا لهذه العصابات الإرهابية التي استوردت العنف والإرهاب من إيران لتحرم اليمن من سعادته.