دعت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي، الدول الأوروبية إلى حسم مواقفها تجاه نظام الملالي الذي استقبل الرئيس جو بايدن بانتهاك الاتفاق النووي. وقالت خلال مؤتمر نظمه المجلس (السبت) إن النظام الإيراني ما زال بعيداً عن تغيير سياسته تجاه أزماته متعددة الجوانب. وأكدت أن الأزمات الاقتصادية والاجتماعية وضعت مرشد النظام علي خامنئي في مأزق، وأنه غير قادر على إيجاد الحلول. كما أكدت أن المجتمع تحول إلى برميل بارود يمكن أن ينفجر في أي لحظة. وذكرت أن أبناء الشعب الإيراني يطالبون بمقاطعة ما يسمى الانتخابات الرئاسية للنظام ويطالبون بإقامة جمهورية حرة ديمقراطية.
وتطرقت خلال حديثها إلى موجة واسعة من انضمام الشباب إلى المقاومة رغم الاعتقالات واسعة النطاق التي انتشرت معاقل الانتفاضة في جميع أنحاء البلاد.
وأوضحت أن انتهاكات النظام للاتفاق النووي تؤكد عدم تخليه عن سعيه لامتلاك القنبلة الذرية واستحالة العودة إلى التوازن والحالة السابقة اتفاق 2015 كما أعادت إلى الأذهان رفض نظام الملالي مساعي الحكومة الفرنسية للتوصل إلى حل.
وقالت رجوي إن الشعب الإيراني يتوقع تبني أوروبا سياسة حازمة تجاه النظام، وأن تدعم مطالبه بالديمقراطية وحقوق الإنسان. وأن تتخذ فرنسا والاتحاد الأوروبي إجراءات ضد جهاز النظام الإرهابي في أوروبا وسفاراته التي تستخدم مراكز إسناد للأعمال الإرهابية.
فيما أعربت وزيرة الدولة السابقة للشؤون الخارجية والعدل ميشال أليو ماري، عن أسفها للتدهور الحاصل في إيران، منتقدة سياسة الابتزاز التي يتبعها نظام الملالي في التعامل مع المجتمع الدولي بشأن برنامجه النووي، كما دانت لعبة النظام مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتكتمه على المواقع النووية. واستنكرت الدور الإقليمي التخريبي لنظام الملالي في اليمن مشيرة إلى أن أوروبا لم تظهر التصميم الكافي في التعامل مع إرهاب الملالي ووصفت ذلك بأنه سياسة خاطئة.
ودعا جيلبرت ميتران نجل الرئيس الفرنسي الراحل ورئيس مؤسسة فرانس ليبرته، إلى إنشاء لجنة مستقلة لتحقيق العدالة لضحايا قمع نظام الملالي. وقالت الوزيرة الفرنسية السابقة لحقوق الإنسان راما ياد إنه «لا يمكن التفاوض مع مثل هذا النظام»، لافتة إلى الأفعال اللاإنسانية لنظام الملالي.
وتطرقت خلال حديثها إلى موجة واسعة من انضمام الشباب إلى المقاومة رغم الاعتقالات واسعة النطاق التي انتشرت معاقل الانتفاضة في جميع أنحاء البلاد.
وأوضحت أن انتهاكات النظام للاتفاق النووي تؤكد عدم تخليه عن سعيه لامتلاك القنبلة الذرية واستحالة العودة إلى التوازن والحالة السابقة اتفاق 2015 كما أعادت إلى الأذهان رفض نظام الملالي مساعي الحكومة الفرنسية للتوصل إلى حل.
وقالت رجوي إن الشعب الإيراني يتوقع تبني أوروبا سياسة حازمة تجاه النظام، وأن تدعم مطالبه بالديمقراطية وحقوق الإنسان. وأن تتخذ فرنسا والاتحاد الأوروبي إجراءات ضد جهاز النظام الإرهابي في أوروبا وسفاراته التي تستخدم مراكز إسناد للأعمال الإرهابية.
فيما أعربت وزيرة الدولة السابقة للشؤون الخارجية والعدل ميشال أليو ماري، عن أسفها للتدهور الحاصل في إيران، منتقدة سياسة الابتزاز التي يتبعها نظام الملالي في التعامل مع المجتمع الدولي بشأن برنامجه النووي، كما دانت لعبة النظام مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتكتمه على المواقع النووية. واستنكرت الدور الإقليمي التخريبي لنظام الملالي في اليمن مشيرة إلى أن أوروبا لم تظهر التصميم الكافي في التعامل مع إرهاب الملالي ووصفت ذلك بأنه سياسة خاطئة.
ودعا جيلبرت ميتران نجل الرئيس الفرنسي الراحل ورئيس مؤسسة فرانس ليبرته، إلى إنشاء لجنة مستقلة لتحقيق العدالة لضحايا قمع نظام الملالي. وقالت الوزيرة الفرنسية السابقة لحقوق الإنسان راما ياد إنه «لا يمكن التفاوض مع مثل هذا النظام»، لافتة إلى الأفعال اللاإنسانية لنظام الملالي.