انطلقت في العاصمة البلجيكية أعمال مؤتمر «بروكسل» الخامس من أجل دعم سورية ومستقبل المنطقة، في إطار مساعي الاتحاد الأوروبي للوقوف إلى جانب اللاجئين السوريين لدعم الجانب الإنساني في الأزمة في ظل تزايد الضغوط الاقتصادية واستفحال جائحة كورونا.
ويسعى المؤتمر، الذي تنتهي أعماله غدا (الثلاثاء)، إلى جمع 10 مليارات دولار لدعم الدول المستضيفة للاجئين، من بينها لبنان والأردن وتركيا والعراق، في الوقت الذي تعاني فيه سورية من أزمة اقتصادية خانقة ألقت بظلالها على الوضع المعيشي في الداخل.
من جهة ثانية، تعيش مناطق سيطرة النظام السوري أزمة اقتصادية خانقة، في ظل العقوبات المفروضة على النظام، إذ بدت المدن التي يسيطر عليها الأسد خاوية بسبب نقص المواد البترولية، بعد قرار تخفيض المخصصات البترولية إلى 50%، الأمر الذي أثار موجة من الاستياء بين السوريين، الذين يستعدون للانتخابات الرئاسية نهاية يونيو.
ودعا مسؤولون في الأمم المتحدة الدول المانحة إلى زيادة المساعدات الممنوحة لملايين المتضررين من الحرب السورية، مؤكدين أن الحاجة إلى الدعم الدولي «هي أكبر الآن من أي وقت من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية للاجئين السوريين. فالأموال ضرورية لتعزيز قدرة اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم على الصمود، عبر معالجة حالة الطوارئ التنموية الحادة التي تواجه المنطقة».
وكان موقع «فويس أوف أمريكا» قال في وقت سابق إن «مؤتمر بروكسل سيطلب جمع مبلغ قياسي قدره 10 مليارات دولار، يُخصص 4.2 مليار دولار منه لتلبية احتياجات أكثر من 13 مليون شخص داخل سورية، أغلبهم من النازحين، في حين سيجري دعم 5.5 مليون لاجئ سوري خارج البلاد بمبلغ 5.8 مليار دولار».
ويسعى المؤتمر، الذي تنتهي أعماله غدا (الثلاثاء)، إلى جمع 10 مليارات دولار لدعم الدول المستضيفة للاجئين، من بينها لبنان والأردن وتركيا والعراق، في الوقت الذي تعاني فيه سورية من أزمة اقتصادية خانقة ألقت بظلالها على الوضع المعيشي في الداخل.
من جهة ثانية، تعيش مناطق سيطرة النظام السوري أزمة اقتصادية خانقة، في ظل العقوبات المفروضة على النظام، إذ بدت المدن التي يسيطر عليها الأسد خاوية بسبب نقص المواد البترولية، بعد قرار تخفيض المخصصات البترولية إلى 50%، الأمر الذي أثار موجة من الاستياء بين السوريين، الذين يستعدون للانتخابات الرئاسية نهاية يونيو.
ودعا مسؤولون في الأمم المتحدة الدول المانحة إلى زيادة المساعدات الممنوحة لملايين المتضررين من الحرب السورية، مؤكدين أن الحاجة إلى الدعم الدولي «هي أكبر الآن من أي وقت من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية للاجئين السوريين. فالأموال ضرورية لتعزيز قدرة اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم على الصمود، عبر معالجة حالة الطوارئ التنموية الحادة التي تواجه المنطقة».
وكان موقع «فويس أوف أمريكا» قال في وقت سابق إن «مؤتمر بروكسل سيطلب جمع مبلغ قياسي قدره 10 مليارات دولار، يُخصص 4.2 مليار دولار منه لتلبية احتياجات أكثر من 13 مليون شخص داخل سورية، أغلبهم من النازحين، في حين سيجري دعم 5.5 مليون لاجئ سوري خارج البلاد بمبلغ 5.8 مليار دولار».