-A +A
محمد حفني (القاهرة) okaz_online@
أصداء المبادرة السعودية الإيجابية بشأن اليمن ما زالت مستمرة، وسط تأييد عربي ودولي لتطبيقها لإنهاء أزمة شعب يعاني من ويلات الحرب منذ نحو 7 سنوات تحولت البلاد فيها إلى مسرح لصراعات دولية متعددة، وفتحت المبادرة أملاً أمام الشعب اليمني بكل أطيافه، لإنهاء الصراع ووضع حلول عادلة تعيد السلام. وكشف خبراء يمنيون ومصريون لـ«عكاظ»، أن المبادرة تؤكد دور المملكة البارز انطلاقاً من واجبها والتزامها الأخلاقي تجاه وحدة اليمن واستقراره سياسياً واقتصادياً، وإنهاء الحرب ووقف نزيف الدم.

وقال وكيل وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمنية نبيل حافظ، إن التعنت الحوثي ليس جديداً، ففي كل المبادرات والخطوات السابقة على المستوى الدولي أو الإقليمي تتصرف المليشيا بنفس الأسلوب وبنفس الطريقة بتعليمات من طهران ومندوبها في صنعاء حسن إيرلو..


ولفت إلى أن سيناريوهات الحوثي معروفة سلفاً، لكن كل ما نريده هو أن تفهم الجهات الدولية سواء المبعوث الأممي، وهو للأسف أحياناً يكون داعماً لمواقف الحوثيين أو المبعوث الأمريكي الجديد، هذا الأسلوب المراوغ. وأضاف المسؤول اليمني: الآن ننتظر ما سوف تسفر عنه المفاوضات مع المبعوثين الأممي والأمريكي، مؤكداً أن المليشيا لا تبحث إلا عن فرصة للملمة أوراقها وترتيب صفوفها لجولات أخرى من الصراع.

واتهم أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدكتور أيمن شبانة، إيران بأنها وراء فشل مفاوضات الأزمة اليمنية، لافتاً إلى تغريدات المرشد علي خامنئي الأخيرة وإعلان رفض طهران لجهود السلام في اليمن، مثمناً المسار الإنساني والأخلاقي الذي اتخذته المملكة تجاه اليمن وشعبها. بدوره، أكد نائب رئيس حزب حماة مصر اللواء محمد الغباشى، أن مليشيا الحوثي فضحت نفسها أمام المجتمع الدولي، مثمناً دور المملكة في دعم وتنمية اليمن لعقود ماضية حتى في وقت الحرب أنفقت مليارات الدولارات.