كشف مسؤولون أمريكيون وجود 3 عقبات تحول دون التواصل مع النظام الإيراني. وقال المسؤولون في تصريحات أوردها موقع «أكسيوس» أمس (الأربعاء) إن العقبات هي: الافتقار إلى قنوات اتصال مباشرة، مواجهة انقسامات داخل القيادة في طهران، والانتخابات الرئاسية في يونيو. وأضافوا أن «معالجة الملف النووي الإيراني إحدى أهم أولويات السياسة الخارجية للإدارة رغم عدم إجراء الجانبين محادثات مباشرة».ولفت المسؤولون إلى أن الإيرانيين رفضوا العديد من المقترحات الأمريكية، للاجتماع رسمياً أو حتى بشكل غير رسمي، وأفصحوا أن الاتصالات مع طهران تتم عبر 3 مجموعات هي: فرنسا وبريطانيا وألمانيا، روسيا والصين، أو الاتحاد الأوروبي، وبطريقة غير مباشرة. واعتبروا أن المحادثات التي تتم بطرق غير مباشرة تستغرق مزيداً من الوقت، وتؤدي غالباً إلى سوء فهم بين الطرفين، كاشفين أن واشنطن أرسلت في الأسابيع الأخيرة رسائل إلى طهران أبدت الاستعداد خلالها إما للبدء بخطوات أولى متبادلة واتباع عملية تدريجية من هناك، أو أن يعود الجانبان فوراً إلى الامتثال الكامل لبنود الاتفاق الموقع في عام 2015.