اتهمت الحكومة اليمنية مليشيا الحوثي بإطلاق عدد من العناصر الإرهابية وبناء شبكة علاقات مع تنظيمي «القاعدة وداعش» الإرهابيين. وسلمت الشرعية أمس (الأربعاء) لرئيسة مجلس الأمن الدولي السفيرة الأمريكية لندا توماس غرينفيلد، تقريراً يتضمن عددا من الأدلة التي تثبت وجود علاقة بين الحوثي والتنظيمات الإرهابية التي تهدف إلى نشر الفوضى والإرهاب في اليمن. وفي التقرير الموجه إلى أعضاء مجلس الأمن أكدت الحكومة اليمنية أن مليشيا الحوثي أفرجت عن 252 سجينا من عناصر القاعدة، كما أفرجت عن أحد مخططي الهجوم على السفينة «يو إس إس كول». وكشف التقرير أن عمليات الحوثيين ضد القاعدة في اليمن «صورية»، مؤكدا أن نحو 55 من عناصر القاعدة في صنعاء تحت رعاية الانقلاب. ولفت إلى أن تنظيم «القاعدة» أخلى عدة مناطق وسلمها للحوثيين للالتفاف على الجيش الوطني، كاشفا أن عناصر من «داعش» قاتلت في صفوف الحوثيين وأسرت عددا منهم. وأكد التقرير المدعم بالصور والجداول أن علاقة الحوثي بالمنظمات الإرهابية وصلت إلى حد التنسيق المشترك، وتبادل الأدوار المهددة لأمن واستقرار ووحدة اليمن ومحيطها الإقليمي، وخطوط الملاحة الدولية، بصورة تحتم على المجتمع الدولي التصدي لهذا الإرهاب.