كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم (السبت) عن تعزيز المليشيات الموالية لإيران في سورية وجودها العسكري في معظم المناطق السورية التي تخضع لسيطرتها. وقال المرصد إن المليشيات الموالية لطهران استقدمت تعزيزات عسكرية في الثاني من مارس، ووصلت حافلات قادمة من العراق تقل عناصر إلى مقرات مليشيا (سيد الشهداء) في قرية واقعة بريف البوكمال على الحدود السورية-العراقية شرقي دير الزور. وأضاف أن المليشيا الإيرانية أجرت تدريبات عسكرية، في السابع من الشهر، واستخدمت فيها أسلحة ثقيلة من قذائف وغيرها، بينما أشرف قيادات من الحرس الثوري ولواء فاطميون على التدريبات. وأكد وصول شحنة أسلحة جديدة تابعة للمليشيات إلى منطقة الميادين قادمة من الأراضي العراقية في أواخر مارس.
ولفت المرصد إلى أن ثلاث شاحنات تحمل خضراوات وفاكهة قادمة من العراق توجهت إلى سوق الهال في الميادين، وأنزلت صناديق خضراوات وفاكهة كنوع من التمويه، قبل أن تغادر وتتوجه إلى منطقة المزارع -أكبر تجمع للمليشيات في منطقة الميادين، حيث أفرغت الشاحنات الأسلحة ضمن أنفاق متواجدة هناك كان تنظيم (داعش) حفرها سابقاً.
وأوضح أن تلك المليشيات عمدت في منتصف مارس إلى تخزين أسلحة وذخائر ضمن «قلعة الرحبة» الأثرية في محيط مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، الأمر الذي يفعله داعش، خوفاً من الاستهداف المتكرر لمواقعها ومراكز تخزين أسلحتها وذخائرها.
وذكر المرصد أن المليشيات الموالية لإيران تخزن قسماً من أسلحتها وذخائرها ضمن مناطق مأهولة بالسكان غرب الفرات سواء في الميادين وريفها أو البوكمال وريفها، خوفاً من أي استهداف محتمل من قبل إسرائيل أو التحالف الدولي.
ولفت المرصد إلى أن ثلاث شاحنات تحمل خضراوات وفاكهة قادمة من العراق توجهت إلى سوق الهال في الميادين، وأنزلت صناديق خضراوات وفاكهة كنوع من التمويه، قبل أن تغادر وتتوجه إلى منطقة المزارع -أكبر تجمع للمليشيات في منطقة الميادين، حيث أفرغت الشاحنات الأسلحة ضمن أنفاق متواجدة هناك كان تنظيم (داعش) حفرها سابقاً.
وأوضح أن تلك المليشيات عمدت في منتصف مارس إلى تخزين أسلحة وذخائر ضمن «قلعة الرحبة» الأثرية في محيط مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، الأمر الذي يفعله داعش، خوفاً من الاستهداف المتكرر لمواقعها ومراكز تخزين أسلحتها وذخائرها.
وذكر المرصد أن المليشيات الموالية لإيران تخزن قسماً من أسلحتها وذخائرها ضمن مناطق مأهولة بالسكان غرب الفرات سواء في الميادين وريفها أو البوكمال وريفها، خوفاً من أي استهداف محتمل من قبل إسرائيل أو التحالف الدولي.