فيما عادت أزمة سد النهضة اليوم (السبت)، إلى طاولة التفاوض عبر جولة جديدة في الكونغو الديمقراطية، فإنه من المقرر أن تنطلق المباحثات على مستوى وزراء الخارجية والري للدول الثلاث اليوم (الأحد). واستبقت الخرطوم والقاهرة الاجتماعات بالتأكيد على ضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم، بشأن ملء وتشغيل السد على نحو يراعي مصالح الدول الثلاث. وجدد السودان تمسكه بمقترح الوساطة الرباعي والذي رفضته إثيوبيا وأيدته مصر.
ولم يستبعد مراقبون سياسيون، أن تدور المفاوضات في نفس الحلقة المفرغة حتى موعد الملء الثاني، وهو ما تسعى إليه إثيوبيا. واعتبر خبراء أن القاهرة والخرطوم سوف تسعيان خلال هذه الجولة إلى استكشاف إمكانية حدوث تغير في موقف أديس أبابا، وهو أمر غير متوقع ولا توجد أي مؤشرات عليه حتى الآن.
ودعا الخبراء إلى ضرورة التعاطي بمنهجية جديدة خصوصاً من مصر والسودان في هذه الجولة، التصدي لمحاولات أديس أبابا في إضاعة الوقت والدخول في قضايا فرعية لإطالة أمد التفاوض دون الوصول إلى نتيجة. وتوقع هؤلاء أن تواصل إثيوبيا نهجها خلال الأشهر القادمة وحتى موعد الملء الثاني لبحيرة السد، والذي يحذر مختصون من أنه سيسبب أضراراً كبيرة للسودان.
ولم يستبعد مراقبون سياسيون، أن تدور المفاوضات في نفس الحلقة المفرغة حتى موعد الملء الثاني، وهو ما تسعى إليه إثيوبيا. واعتبر خبراء أن القاهرة والخرطوم سوف تسعيان خلال هذه الجولة إلى استكشاف إمكانية حدوث تغير في موقف أديس أبابا، وهو أمر غير متوقع ولا توجد أي مؤشرات عليه حتى الآن.
ودعا الخبراء إلى ضرورة التعاطي بمنهجية جديدة خصوصاً من مصر والسودان في هذه الجولة، التصدي لمحاولات أديس أبابا في إضاعة الوقت والدخول في قضايا فرعية لإطالة أمد التفاوض دون الوصول إلى نتيجة. وتوقع هؤلاء أن تواصل إثيوبيا نهجها خلال الأشهر القادمة وحتى موعد الملء الثاني لبحيرة السد، والذي يحذر مختصون من أنه سيسبب أضراراً كبيرة للسودان.