-A +A
رياض منصور (بغداد) okaz_online@
أعربت قوى سياسية عراقية عن خشيتها من الانسحاب التدريجي للقوات الأمريكية من العراق، ما يفتح الباب واسعاً أمام زيادة الهيمنة الإيرانية. وحذر مسؤولون في هذه القوى، من أن الانسحاب يضع العراق على صفيح ساخن، لافتين إلى أن قرار البرلمان بخروج هذه القوات جاء من دون إيجاد البديل لحماية الأمن الوطني.

واعتبروا أن مخاطر الانسحاب الأمريكي لا تشمل العراق فقط بل سيفتح الباب لإيران للتمدد اضافة لما يشكله هذا الانسحاب من مخاطر على الأمن الداخلي في العراق ما يعيد فوضى السلاح والقتل. وقال المحلل السياسي خالد القرة، إن الانسحاب الأمريكي سيعطي الفرصة للعصابات المسلحة لفرض قوانينها في مجمل مناطق العراق خاصة أنها تلقى دعماً وتمويلاً من طهران. وتوقع أن تعود بعض الأحزاب الموالية لإيران لإنعاش مليشياتها المسلحة لممارسة الحرب الطائفية. وحذر من أن مخاوف عودة شبح الحرب الطائفية باتت تهدد المجتمع العراقي الذي يطالب بسحب أسلحة القوى الموالية لإيران والتي تعمل على إثارة الفتنة العشائرية.


وأكد أن أحد المخاطر المترتبة على الخروج الأمريكي من العراق يتمثل في عودة الانقسامات الإثنية والطائفية إلى الواجهة.

في غضون ذلك، نجا معاون مدير الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع العراقية العميد الركن زيد حوشي أمس (السبت) من هجوم مسلح، استهدف موكبه أثناء مروره في أحد شوارع بغداد. وقال مصدر أمني إنه تم اعتقال ثلاثة أشخاص من المجموعة التي حاولت تنفيذ عملية الاغتيال. فيما توفي القاضي محمد عريبي الخليفة، قاضي محاكمة رموز نظام صدام حسين عن عمر ناهز 52 عاماً، إثر إصابته بكورونا.