توعد السيناتور الجمهوري البارز جيم انهوف، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بتدخل الكونغرس لمنع أي صفقة نووية مع إيران. وشن عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ أمس (السبت)، هجوماً ضارياً على جهود واشنطن للعودة إلى الاتفاق النووي ومحاولة تخفيف العقوبات عن نظام الملالي. ووصف العودة للاتفاق النووي بأنها «أمر معيب»، لافتاً إلى أنه رغم التأكيدات الشخصية المتكررة لإدارة بايدن بأنها ستتبع نهجاً دبلوماسياً مختلفاً مع إيران، إلا أنها كما يبدو تعمل على العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015، والتي وصفها بـ«المعيبة بشدة».
وأكد انهوف أن ما يحصل يعني منح النظام الإيراني تخفيفاً كبيراً للعقوبات مقابل الالتزام بتخصيب اليورانيوم التي تنتهي صلاحيتها في غضون 4 سنوات، معتبراً ما يجري فرصة لإيران التي ستستخدم مرة أخرى تخفيف العقوبات لتمويل الجماعات الإرهابية. ودعا إلى ضرورة العمل مع الكونغرس لإيجاد اتفاق ينهي بشكل نهائي دعم إيران للإرهاب، ويحد برنامجها من الصواريخ الباليستية، ويحظى بدعم حلفاء أمريكا وشركائها في المنطقة ويمنعها من الحصول على أسلحة نووية.
ولفت إلى رفض أعضاء الكونغرس خطة العمل الشاملة المشتركة في عام 2015، مؤكداً أنه ولو تكرر الأمر الأسبوع القادم من خلال استعادة ما اعتبره «الاتفاق الفاشل»، فسيتم العمل على رفضه.
يذكر أن طهران جددت أمس تمسكها برفع العقوبات بشكل كامل، مقابل التراجع عن انتهاكاتها لبنود الاتفاق النووي والعودة كاملة لالتزاماتها السابقة. وقال المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زادة، إن إيران ضد أي خطة تدريجية الخطوات، داعياً لرفع جميع العقوبات.
وأكد انهوف أن ما يحصل يعني منح النظام الإيراني تخفيفاً كبيراً للعقوبات مقابل الالتزام بتخصيب اليورانيوم التي تنتهي صلاحيتها في غضون 4 سنوات، معتبراً ما يجري فرصة لإيران التي ستستخدم مرة أخرى تخفيف العقوبات لتمويل الجماعات الإرهابية. ودعا إلى ضرورة العمل مع الكونغرس لإيجاد اتفاق ينهي بشكل نهائي دعم إيران للإرهاب، ويحد برنامجها من الصواريخ الباليستية، ويحظى بدعم حلفاء أمريكا وشركائها في المنطقة ويمنعها من الحصول على أسلحة نووية.
ولفت إلى رفض أعضاء الكونغرس خطة العمل الشاملة المشتركة في عام 2015، مؤكداً أنه ولو تكرر الأمر الأسبوع القادم من خلال استعادة ما اعتبره «الاتفاق الفاشل»، فسيتم العمل على رفضه.
يذكر أن طهران جددت أمس تمسكها برفع العقوبات بشكل كامل، مقابل التراجع عن انتهاكاتها لبنود الاتفاق النووي والعودة كاملة لالتزاماتها السابقة. وقال المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زادة، إن إيران ضد أي خطة تدريجية الخطوات، داعياً لرفع جميع العقوبات.