واصل رجال الإنقاذ عمليات البحث عن عشرات المفقودين في جزر نائية جنوب شرق إندونيسيا أمس (الثلاثاء) للعثور على مزيد من الضحايا في أعقاب الإعصار المداري الذي أودى بحياة 157 شخصا على الأقل.ولا يزال 72 في عداد المفقودين المسجلين في جزر نوسا تنغارا الشرقية، وصاحبت رياح عاتية وأمطار غزيرة إعصار سيروجا المداري، الأمر الذي أدى إلى حدوث سيول وانهيارات أرضية. وقالت السلطات إن إجمالي عدد القتلى قد يرتفع مع وصول رجال الإنقاذ إلى مناطق أكثر عُزلة، وأظهرت صور من المنطقة أشجارا متساقطة وبحارا متلاطمة ومنازل خشبية ساوتها العاصفة بالأرض والركام العائم فوق مياه الفيضانات الموحلة. وشردت الفيضانات أكثر من 8 آلاف شخص، وتضرر قرابة 2000 مبنى، ولحقت أضرار بالغة بأكثر بـ100 منزل بسبب الإعصار. وقالت رئيسة هيئة الأرصاد الجوية دويكوريتا كارناواتي إن الأعاصير المدارية التي كانت نادرة تتزايد في إندونيسيا بسبب التغير المناخي. وقالت السلطات في منطقة نوسا تنغارا الغربية إن شخصين لقيا حتفهما، وقتل 27 شخصا على الأقل في تيمور الشرقية المجاورة.