في تأكيد على استمرار رضوخ مليشيا الحوثي الانقلابية لتوجيهات نظام الملالي في طهران، علمت «عكاظ» من مصادر موثوقة في العاصمة اليمنية صنعاء أن المتمردين الحوثيين تعهدوا لمندوب الملالي المدعو حسن إيرلو بعدم القبول بأي مبادرات سلام في اليمن لا تحمل في نصها وروحها المقترحات والرؤية الإيرانية التي صاغها الحرس الثوري.وأفادت المصادر بأن لقاء وزير حكومة الانقلاب هشام شرف بإيرلو أمس الأول (الإثنين) كرس لمناقشة العمل في إطار ما يسمى «مبادرة هرمز» الإيرانية التي أعلن عنها الحرس الثوري قبل 5 أعوام، ولفتت إلى أن إيرلو شدد على المليشيا بضرورة رفض أية حلول سلمية لا تؤدي إلى تنفيذ التوجيهات الإيرانية.
وذكرت المصادر ذاتها أن مندوب الملالي الذي يوصف بأنه الحاكم العسكري للمليشيا أصر على ضرورة تصعيد العمليات الإرهابية في مأرب وعدد من المحافظات اليمنية ضد الحكومة الشرعية، مؤكدة أن التوجيه الإيراني يشدد على استهداف المدنيين والنازحين تحت مزاعم أن ذلك سيؤدي إلى تعقيد الأزمة والضغط على الشرعية.وأوضحت المصادر أن اللقاء ناقش أيضاً أهمية منح قيادات تنظيم «القاعدة» الإرهابي مزيداً من التسهيلات وأدوات صناعة المفخخات وجوازات السفر والهويات التي تسهل تنقلاتهم داخل مناطق الشرعية دون لفت النظر وبما يؤدي إلى تعميق التنسيق وتنفيذ المزيد من العمليات الإرهابية التي وصفها بالمهمة لإنهاك الحكومة الشرعية عسكرياً واقتصادياً وسياسياً وتعميق الخلافات في أوساطها - بحسب مزاعمهم -.
وذكرت المصادر ذاتها أن مندوب الملالي الذي يوصف بأنه الحاكم العسكري للمليشيا أصر على ضرورة تصعيد العمليات الإرهابية في مأرب وعدد من المحافظات اليمنية ضد الحكومة الشرعية، مؤكدة أن التوجيه الإيراني يشدد على استهداف المدنيين والنازحين تحت مزاعم أن ذلك سيؤدي إلى تعقيد الأزمة والضغط على الشرعية.وأوضحت المصادر أن اللقاء ناقش أيضاً أهمية منح قيادات تنظيم «القاعدة» الإرهابي مزيداً من التسهيلات وأدوات صناعة المفخخات وجوازات السفر والهويات التي تسهل تنقلاتهم داخل مناطق الشرعية دون لفت النظر وبما يؤدي إلى تعميق التنسيق وتنفيذ المزيد من العمليات الإرهابية التي وصفها بالمهمة لإنهاك الحكومة الشرعية عسكرياً واقتصادياً وسياسياً وتعميق الخلافات في أوساطها - بحسب مزاعمهم -.