شدد خبراء ودبلوماسيون وبرلمانيون مصريون، على ضرورة لجم التعنت الإيراني ومنع تمدد أذرعه العسكرية الموالية له في سورية والعراق ولبنان واليمن، مؤكدين لـ«عكاظ» أن واشنطن عليها مسؤولية كبيرة لدعم شركائها الإستراتيجيين في المنطقة. وقال المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية اللواء دكتور نصر سالم، إن أي خروج أو إعادة تموضع للقوات الأمريكية فى ظل الظروف الحالية التى تمر بها المنطقة، يجب أن لا يكون على حساب إعطاء إيران مساحة للاستمرار في إرهابها، لافتاً إلى العلاقة الإستراتيجية والعسكرية بين دول الخليج والولايات المتحدة.
وأكد أن الأمن الخليجي خط أحمر، مشدداً على قوة العلاقة بين الرياض وواشنطن التى لا تختلف باختلاف الرؤساء، وحذر من الإرهاب الإيراني الذي يعد الخطر الأكبر على المنطقة، فى ظل استمرار دعمه للأذرع الإرهابية التابعة له وعلى رأسها مليشيا الحوثي. ولفت إلى أن المملكة تقف حائط صد أمام الخطر الإيراني، وتواجهه بكل شجاعة لإحباط مخططاته الخبيثة. ورأى مساعد وزير الخارجية المصري السابق السفير محمد حجازي، أن خروج القوات الأمريكية يزيد إيران تصلباً من خلال المزيد من الدعم والمساندة للعناصر الحوثية، وهو ما سوف يؤدي إلى المزيد من القلاقل، وهو أمر ترفضه الإدارة الأمريكية، موضحاً أن طهران تستخدم وكلاء لها لتنفيذ هجمات إرهابية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، لإقامة إمبراطوريتها الفارسية التي لا تعد كونها أحلاماً واهية، فالعقيدة السياسية والدينية الإيرانية قائمة على استباحة الجنس العربي بأكمله، ومشروعهم النووي موجه بالأساس للدول العربية، مطالباً الإدارة الأمريكية باتخاذ نهج أكثر حزماً ضد إيران ودورها الطائفي، ومواجهتها لتسليح الحوثيين في اليمن. وأكد عضو مجلس الشيوخ المصري اللواء فاروق المقرحي، أن طهران صلب المشكلة في المنطقة، فضلاً عن التدخلات السافرة فى العراق وسوريا ولبنان واليمن وتهديد أمن البحرين، فى ظل سعيها الإرهابي القائم على الفتنة الطائفية والصراعات، كما أنها تعد السبب الأول فى حجم المؤامرة على المنطقة العربية، مشدداً على أن رؤية واشنطن للنظام الإيراني لن تتغير بشأن تسببه في زعزعة استقرار المنطقة، ولن تتخلى عن دعم الدول العربية خاصة دول الخليج في مواجهة إيران، متوقعاً عقوبات وخيمة على طهران لمهاجمة الدول الأخرى وتعطيل الاقتصاد العالمي، وبالتالي عزلها دبلوماسياً والضغط عليها اقتصادياً، مؤكداً على أهمية مواجهة مشروع إيران التوسعي.
وأكد أن الأمن الخليجي خط أحمر، مشدداً على قوة العلاقة بين الرياض وواشنطن التى لا تختلف باختلاف الرؤساء، وحذر من الإرهاب الإيراني الذي يعد الخطر الأكبر على المنطقة، فى ظل استمرار دعمه للأذرع الإرهابية التابعة له وعلى رأسها مليشيا الحوثي. ولفت إلى أن المملكة تقف حائط صد أمام الخطر الإيراني، وتواجهه بكل شجاعة لإحباط مخططاته الخبيثة. ورأى مساعد وزير الخارجية المصري السابق السفير محمد حجازي، أن خروج القوات الأمريكية يزيد إيران تصلباً من خلال المزيد من الدعم والمساندة للعناصر الحوثية، وهو ما سوف يؤدي إلى المزيد من القلاقل، وهو أمر ترفضه الإدارة الأمريكية، موضحاً أن طهران تستخدم وكلاء لها لتنفيذ هجمات إرهابية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، لإقامة إمبراطوريتها الفارسية التي لا تعد كونها أحلاماً واهية، فالعقيدة السياسية والدينية الإيرانية قائمة على استباحة الجنس العربي بأكمله، ومشروعهم النووي موجه بالأساس للدول العربية، مطالباً الإدارة الأمريكية باتخاذ نهج أكثر حزماً ضد إيران ودورها الطائفي، ومواجهتها لتسليح الحوثيين في اليمن. وأكد عضو مجلس الشيوخ المصري اللواء فاروق المقرحي، أن طهران صلب المشكلة في المنطقة، فضلاً عن التدخلات السافرة فى العراق وسوريا ولبنان واليمن وتهديد أمن البحرين، فى ظل سعيها الإرهابي القائم على الفتنة الطائفية والصراعات، كما أنها تعد السبب الأول فى حجم المؤامرة على المنطقة العربية، مشدداً على أن رؤية واشنطن للنظام الإيراني لن تتغير بشأن تسببه في زعزعة استقرار المنطقة، ولن تتخلى عن دعم الدول العربية خاصة دول الخليج في مواجهة إيران، متوقعاً عقوبات وخيمة على طهران لمهاجمة الدول الأخرى وتعطيل الاقتصاد العالمي، وبالتالي عزلها دبلوماسياً والضغط عليها اقتصادياً، مؤكداً على أهمية مواجهة مشروع إيران التوسعي.