في تصعيد جديد لعمليات القمع والعنف في ميانمار، أطلقت قوات الشرطة أمس (الأربعاء) النار على المحتجين المناهضين للانقلاب العسكري في منطقة كالي (شمال غربي البلاد)، ما أودى بحياة 5 متظاهرين على الأقل وإصابة عدد آخر وفقاً لوسائل إعلام.
ويواصل المجلس العسكري المسيطر على الحكم، تحدي المجتمع الدولي وممارسة حملة قمع دامية وقطع خدمات الإنترنت وإيقاف الإعلام المطبوع. وقتل 581 شخصاً برصاص الشرطة بينهم عشرات الأطفال خلال الاضطرابات شبه اليومية منذ الانقلاب، ووفقاً لرابطة المعتقلين السياسيين فإن قوات الأمن اعتقلت نحو 3500 شخص ولا يزال 2750 منهم محتجزين.
وقالت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مرصودي بعد اجتماع مع نظيرها البريطاني دومينيك راب في جاكرتا: إن المحادثات تناولت كيف يمكن لبريطانيا والمجتمع الدولي دعم مسعى تقوم به منطقة جنوب شرقي آسيا لحل الأزمة. وفرضت دول غربية؛ منها الولايات المتحدة وبريطانيا إضافة إلى أستراليا، عقوبات أو شددت عقوبات قائمة بالفعل على قادة ميانمار العسكريين وشبكة الجيش الضخمة من الأعمال التجارية رداً على الانقلاب والاعتقالات واستخدام القوة المميتة ضد المتظاهرين.
ويواصل المجلس العسكري المسيطر على الحكم، تحدي المجتمع الدولي وممارسة حملة قمع دامية وقطع خدمات الإنترنت وإيقاف الإعلام المطبوع. وقتل 581 شخصاً برصاص الشرطة بينهم عشرات الأطفال خلال الاضطرابات شبه اليومية منذ الانقلاب، ووفقاً لرابطة المعتقلين السياسيين فإن قوات الأمن اعتقلت نحو 3500 شخص ولا يزال 2750 منهم محتجزين.
وقالت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مرصودي بعد اجتماع مع نظيرها البريطاني دومينيك راب في جاكرتا: إن المحادثات تناولت كيف يمكن لبريطانيا والمجتمع الدولي دعم مسعى تقوم به منطقة جنوب شرقي آسيا لحل الأزمة. وفرضت دول غربية؛ منها الولايات المتحدة وبريطانيا إضافة إلى أستراليا، عقوبات أو شددت عقوبات قائمة بالفعل على قادة ميانمار العسكريين وشبكة الجيش الضخمة من الأعمال التجارية رداً على الانقلاب والاعتقالات واستخدام القوة المميتة ضد المتظاهرين.