-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
في أول تعليق إيراني على الحادثة، أقر نظام الملالي أمس (الأربعاء) بأن سفينة الشحن الإيرانية (إم في سافيز)، التي كانت راسية منذ سنوات في البحر الأحمر قبالة اليمن، تعرضت لهجوم. فيما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس تصميم بلاده على حماية مصالحها الأمنية. وردّ على تقرير صحيفة «نيويورك تايمز» الذي كشف أن تل أبيب أبلغت واشنطن بتنفيذ الهجوم، بقوله إن إسرائيل ستواصل التصرف أينما سيطلب منها ذلك، دون تبني الاستهداف أو الإشارة إليه. وأضاف أنه يتعين على إسرائيل الاستمرار في الدفاع عن نفسها، مؤكداً أنها لن تخفّض مستوى التأهب في أي لحظة. وذكرت القيادة المركزية للجيش الأمريكي في بيان أنها «على علم بتغطية إعلامية لحادثة تتعلق بالسفينة سافيز في البحر الأحمر». وقالت «يمكننا أن نؤكد أنه لم تشارك أي قوات أمريكية في الحادثة. ليست لدينا معلومات إضافية». ويعتقد مسؤولون أمريكيون أن السفينة تتبع الحرس الثوري، وكانت تستخدم في مهمات تجسسية وتقوم بجمع المعلومات الاستخباراتية، وفقا لصحيفة «وول ستريت جورنال»، التي كشفت أن إسرائيل هاجمت نحو 12 سفينة إيرانية في 18 شهرا. منذ عام 2019، هاجمت إسرائيل السفن التجارية التي تحمل النفط والأسلحة الإيرانية عبر شرق البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، وهي جبهة بحرية جديدة في حرب الظل الإقليمية التي سبق أن دارت برا وجوا. وكان المعهد البحري الأمريكي كشف في تقرير في أكتوبر 2020، أن سافيز كانت سفينة عسكرية سرية يديرها الحرس الثوري.