انتهى اجتماع فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني اليوم(الجمعة) بمشاركة فرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين وإيران دون نتائج إيجابية. وقال مندوب روسيا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، إن لجنة العمل بشأن الاتفاق النووي ستنعقد الأسبوع القادم للحفاظ على الزخم الإيجابي. وأضاف أن المشاركين في الجلسة قيّموا العمل الذي أنجزه الخبراء خلال الأيام الثلاثة الماضية، ولاحظوا بارتياح التقدم الأولي الذي تم إحرازه.فيما توقعت الخارجية الأمريكية استئناف محادثات إيران في فيينا خلال أيام أو الأسبوع القادم، وجددت تأكيدها على أن التفاوض مع إيران سيكون صعبا. وقال المتحدث باسم الخارجية نيد برايس، إنه يجب عدم المبالغة بالتوقعات بشأن محادثات فيينا حول الاتفاق النووي.وأضاف أن العقوبات ستبقى على إيران فيما يتعلق بانتهاك حقوق الإنسان وبرنامج الصواريخ الباليستية ودعم الإرهاب.
وكانت اللجنة المشتركة حول الاتفاق النووي بمشاركة دول 4+1 بما في ذلك روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا اجتمعت مع وفد إيراني بحضور نائب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية، اليوم . وبحث الاجتماع شروط عودة الأطراف لالتزاماتها في الاتفاق النووي، والعقوبات الأمريكية على إيران وتمسكها بالتزاماتها التي تخلت عنها.
يذكر أنه بعد انسحاب إدارة دونالد ترمب من الاتفاق النووي في 2018، الذي وصفه الرئيس بأسوأ صفقة، أعادت واشنطن العقوبات السابقة وفرضت عقوبات واسعة النطاق على طهران، بما في ذلك في قطاعي النفط والبنوك، وبهذا بات الاتفاق مجرد حبر على ورق خصوصاً بعد تخلي إيران المتسلسل عن التزاماتها.
إلا أن الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن لوح قبل دخول البيت الأبيض بالعودة للاتفاق، لكنه كرر مراراً هو وفريقه بأنهم يريدون التفاوض حول اتفاقية طويلة الأمد، تشمل برنامج إيران الصاروخي وسياسات التدخل الإقليمي الإيراني.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني تحدث عن استعداد بلاده للعودة خطوة خطوة إلى الاتفاق النووي، إلا أن المرشد علي خامنئي أكد ضرورة إلغاء العقوبات دفعة واحدة.
وكانت اللجنة المشتركة حول الاتفاق النووي بمشاركة دول 4+1 بما في ذلك روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا اجتمعت مع وفد إيراني بحضور نائب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية، اليوم . وبحث الاجتماع شروط عودة الأطراف لالتزاماتها في الاتفاق النووي، والعقوبات الأمريكية على إيران وتمسكها بالتزاماتها التي تخلت عنها.
يذكر أنه بعد انسحاب إدارة دونالد ترمب من الاتفاق النووي في 2018، الذي وصفه الرئيس بأسوأ صفقة، أعادت واشنطن العقوبات السابقة وفرضت عقوبات واسعة النطاق على طهران، بما في ذلك في قطاعي النفط والبنوك، وبهذا بات الاتفاق مجرد حبر على ورق خصوصاً بعد تخلي إيران المتسلسل عن التزاماتها.
إلا أن الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن لوح قبل دخول البيت الأبيض بالعودة للاتفاق، لكنه كرر مراراً هو وفريقه بأنهم يريدون التفاوض حول اتفاقية طويلة الأمد، تشمل برنامج إيران الصاروخي وسياسات التدخل الإقليمي الإيراني.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني تحدث عن استعداد بلاده للعودة خطوة خطوة إلى الاتفاق النووي، إلا أن المرشد علي خامنئي أكد ضرورة إلغاء العقوبات دفعة واحدة.