وسط صمت أمريكي أثار استغراب دول العالم، يواصل نظام الملالي استفزازاته وانتهاكاته وخرقه للعقوبات الأمريكية، وكشف موقع «صوت أمريكا» أن طهران أرسلت 3 شحنات من البنزين إلى فنزويلا في الأشهر الأخيرة. وانتقد مراقبون سياسيون، موقف واشنطن التي لم تقم بفعل أي شيء لوقف الناقلات، ما يشير إلى تحفظها حيال فرض العقوبات.
وسلمت سفينتان مملوكتان لشركة الناقلات الإيرانية الوطنية وهما فاكسون وفورتشن مئات الآلاف من براميل البنزين الإيراني إلى مدينة بويرتو لا كروز الفنزويلية خلال شهري يناير وفبراير. كما سلمت الناقلة الثالثة للشركة الوطنية الإيرانية للناقلات، 270 ألف برميل أخرى من البنزين إلى مدينة بويرتو كابيلو في 20 فبراير.
وبدأت طهران في إرسال شحنات بنزين غير نظامية إلى فنزويلا، الدولة المناهضة للولايات المتحدة منذ فترة طويلة لمساعدة حليفها في كاراكاس في إدارة نقص الوقود المحلي الناجم عن مصافي التكرير المتداعية، وسوء الإدارة الحكومية في الدولة التي كانت أحد المنتجين الرئيسيين للنفط.
وفي مقابل النفط تزود كاراكاس طهران بالذهب وفائض وقود الطائرات وسلع أخرى، وفقًا لمسؤولين أمريكيين وفنزويليين وتقارير موثقة نقلاً عن وثائق شحن ومصادر مطلعة.
وردت إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب، التي فرضت عقوبات على كل من إيران وفنزويلا، على شحنات البنزين الإيرانية في مايو ويونيو باحتجاز 4 ناقلات في أغسطس الماضي، فيما لا تزال إدارة بايدن تكتفي بمراقبة الوضع دون أية إجراءات ضد خرق العقوبات على طهران.
وسلمت سفينتان مملوكتان لشركة الناقلات الإيرانية الوطنية وهما فاكسون وفورتشن مئات الآلاف من براميل البنزين الإيراني إلى مدينة بويرتو لا كروز الفنزويلية خلال شهري يناير وفبراير. كما سلمت الناقلة الثالثة للشركة الوطنية الإيرانية للناقلات، 270 ألف برميل أخرى من البنزين إلى مدينة بويرتو كابيلو في 20 فبراير.
وبدأت طهران في إرسال شحنات بنزين غير نظامية إلى فنزويلا، الدولة المناهضة للولايات المتحدة منذ فترة طويلة لمساعدة حليفها في كاراكاس في إدارة نقص الوقود المحلي الناجم عن مصافي التكرير المتداعية، وسوء الإدارة الحكومية في الدولة التي كانت أحد المنتجين الرئيسيين للنفط.
وفي مقابل النفط تزود كاراكاس طهران بالذهب وفائض وقود الطائرات وسلع أخرى، وفقًا لمسؤولين أمريكيين وفنزويليين وتقارير موثقة نقلاً عن وثائق شحن ومصادر مطلعة.
وردت إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب، التي فرضت عقوبات على كل من إيران وفنزويلا، على شحنات البنزين الإيرانية في مايو ويونيو باحتجاز 4 ناقلات في أغسطس الماضي، فيما لا تزال إدارة بايدن تكتفي بمراقبة الوضع دون أية إجراءات ضد خرق العقوبات على طهران.