بعد نعته بـ«الديكتاتور» من قبل رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، وصف وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسيلبورن، الرئيس التركي رجب أردوغان بـ«المستبد». وقال: لا يجب على الاتحاد الأوروبي الالتزام بتحديث الاتحاد الجمركي ونظام منح التأشيرات للأتراك إذا استمر أردوغان في «انحرافه الاستبدادي». وقال أسيلبورن في تصريحات أمس (الجمعة): إن الاتجاه الذي اتخذته تركيا مقلق للغاية، محذراً من أن أردوغان يتجه نحو الاستبداد وليس مستعداً لتطبيع العلاقات مع الاتحاد الأوروبي.
واتهم السلطة في تركيا بأنها تنتهك الحقوق الأساسية، وتقضي سياسياً على الأكراد وكل من لا يفكرون مثلها، وتحرم المرأة من حماية اتفاقية إسطنبول التي صادق عليها البرلمان التركي عام 2011. وأضاف: يقودني تطور تركيا إلى الدعوة للحذر، في الوقت الحالي، يجب على الاتحاد الأوروبي ألا يرتكب الخطأ السياسي في الحديث عن الاتحاد الجمركي والتأشيرات.
واعتبر وزير خارجية لوكسمبورغ أن أردوغان يحتاج الاتحاد الأوروبي واقتصاده ليبقى، وبالنسبة له «لا يمكننا أن نمنح رجال الأعمال الأتراك تأشيرات للمجيء والقيام بأعمال تجارية في الاتحاد الأوروبي وقبول العنف ضد المرأة. ستكون تلك إشارة كارثية».
وأكد أسيلبورن أنه إذا لم يغيّر أردوغان توجهاته «لا يمكن للاتحاد الأوروبي قبول التقارب» مع تركيا.
واتهم السلطة في تركيا بأنها تنتهك الحقوق الأساسية، وتقضي سياسياً على الأكراد وكل من لا يفكرون مثلها، وتحرم المرأة من حماية اتفاقية إسطنبول التي صادق عليها البرلمان التركي عام 2011. وأضاف: يقودني تطور تركيا إلى الدعوة للحذر، في الوقت الحالي، يجب على الاتحاد الأوروبي ألا يرتكب الخطأ السياسي في الحديث عن الاتحاد الجمركي والتأشيرات.
واعتبر وزير خارجية لوكسمبورغ أن أردوغان يحتاج الاتحاد الأوروبي واقتصاده ليبقى، وبالنسبة له «لا يمكننا أن نمنح رجال الأعمال الأتراك تأشيرات للمجيء والقيام بأعمال تجارية في الاتحاد الأوروبي وقبول العنف ضد المرأة. ستكون تلك إشارة كارثية».
وأكد أسيلبورن أنه إذا لم يغيّر أردوغان توجهاته «لا يمكن للاتحاد الأوروبي قبول التقارب» مع تركيا.