بعد فشل محادثات كينشاسا ودخول أزمة سد النهضة في نفق مسدود، أعلنت إثيوبيا أمس (السبت)، أن عملية الملء الثاني ستتم في موعدها خلال موسم الأمطار القادم. وأعربت عن استعدادها لتبادل المعلومات عن الملء مع مصر والسودان. ودعا وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي سيليشي بيكيلي رسمياً، السودان ومصر لترشيح مشغلي السدود لتبادل البيانات قبل بدء الملء الثاني للسد في موسم الأمطار القادم بين شهري يوليو وأغسطس 2021. ولفت إلى التقدم المحرز في بناء سد النهضة وقرب مواسم الأمطار في إثيوبيا، حيث من المقرر الملء الثاني للسد، وأكد على ضرورة العمل معاً على ترتيبات عملية هامة.
ولوحت القاهرة والخرطوم بعد انهيار الجولة الأخيرة من مفاوضات الكونغو، بأن كل الخيارات مفتوحة بشأن التعاطي مع الموقف الإثيوبي الذي وصفته دولتا المصب بالمتعنت، واستبعدت السودان الخيار العسكري، فيما أكدت مصر أن الموقف الإثيوبي المتعنت والرافض العودة للمفاوضات معيق وسيؤدي إلى تعقيد الأزمة وزيادة الاحتقان في المنطقة. وقال وزير الري المصري الدكتور محمد عبدالعاطي، إن مصر والسودان أظهرتا مرونة كبيرة في المفاوضات للتوصل لاتفاق قانوني عادل وملزم للجميع يلبي طموحات جميع الدول في التنمية. وأكد في تصريحات أمس، أن التعنت الإثيوبي السبب في فشل المفاوضات.
ولوحت القاهرة والخرطوم بعد انهيار الجولة الأخيرة من مفاوضات الكونغو، بأن كل الخيارات مفتوحة بشأن التعاطي مع الموقف الإثيوبي الذي وصفته دولتا المصب بالمتعنت، واستبعدت السودان الخيار العسكري، فيما أكدت مصر أن الموقف الإثيوبي المتعنت والرافض العودة للمفاوضات معيق وسيؤدي إلى تعقيد الأزمة وزيادة الاحتقان في المنطقة. وقال وزير الري المصري الدكتور محمد عبدالعاطي، إن مصر والسودان أظهرتا مرونة كبيرة في المفاوضات للتوصل لاتفاق قانوني عادل وملزم للجميع يلبي طموحات جميع الدول في التنمية. وأكد في تصريحات أمس، أن التعنت الإثيوبي السبب في فشل المفاوضات.