أكد الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف أن التحول الرقمي ليس خياراً بل ضرورة حتمية لمواكبة متطلبات المستقبل وتحدياته، واصفاً 2020 بعام التحول الرقمي، الذي شهد العالم خلاله حركة متسارعة نحو الرقمنة، وسيكون العالم مختلفًا تمامًا عن قبله على الأصعدة كافة.
وقال في كلمة خلال الاجتماع الأول لمنظمة التعاون الرقمي: «من تطبيقات الهاتف المحمول إلى التعليم عن بعد ومن الخدمات الحكومية إلى الاستشارات الصحية ومن التسوق عبر الإنترنت إلى التجارة الإلكترونية جميعها عناصر مهمة لعصر رقمي أرحب يُحتم أن نكون مستعدين له اليوم وفي المستقبل القريب».
ولفت الحجرف النظر إلى أن العديد من التقارير تشير إلى أنه بحلول نهاية عام 2021، من المتوقع أن يصل عدد المتسوقين عبر الإنترنت إلى 2.1 مليار في جميع أنحاء العالم، وأن تنمو التجارة الإلكترونية بنسبة 18%.
وأفاد بأن بيان قمة العلا لمجلس التعاون أكد أهمية تعزيز العمل الخليجي المشترك نحو التحول الرقمي، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والتجارة الإلكترونية والأمن السيبراني، وبناء القدرات وتعزيز التعاون بين الأمانة العامة لمجلس التعاون ومنظمة التعاون الرقمي، الذي سيتم بلورته رسمياً من خلال توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين بعد اجتماعنا اليوم.