فيما أصدرت محكمة جنايات محافظة صلاح الدين شمالي العراق أمس (الإثنين) حكما بالإعدام شنقا ضد 4 إرهابيين، ما أسفر عن مقتل مدني وجرح 34 جندياً وضابطاً، يعاني نحو 250 ألف عراقي أغلبهم من النساء والأطفال من «وصمة» انتماء بعض رجال عائلاتهم إلى تنظيم داعش، ما جعل مجتمعاتهم تنبذهم، إضافة إلى تعرضهم لمضايقات أمنية وعدم حصولهم على مساعدات ومعونات من الدولة. ونقلت صحيفة «التايمز» عن الباحثة أولى في قسم الأزمات والنزاعات في منظمة هيومن رايتس ووتش بلقيس والي قولها: إن الغالبية العظمى من تلك العائلات تعيلها نساء ليس لديهن القدرة على جني الأموال، وبالتالي يصبحن من الطبقة الدنيا لأنهن لا يمكنهن الهروب من وصمة عار داعش.
وأضافت: «في حال لم تبذل السلطات جهودا كافية، فإن هناك مخاطر تتعلق بإمكانية اختراق الجماعات المتطرفة لتلك المجتمعات الفقيرة والمحرومة من حقوقها، وهذا أمر حدث في السابق»، مبدية سخريتها وغضبها من اعتقاد المجتمع وبعض النخب أن أولئك النسوة كان لهن دور في قرارات أزواجهن أو آبائهن بشأن الانضمام أو التعامل مع داعش.
وتفاقمت أزمة تلك العائلات بعد إقدام السلطات المختصة على إغلاق 15 مخيما كانت تضم عشرات آلاف النازحين، فيما تسعى الحكومة العراقية لإغلاق المخيمات الثلاثة المتبقية خلال هذا العام.
وأضافت: «في حال لم تبذل السلطات جهودا كافية، فإن هناك مخاطر تتعلق بإمكانية اختراق الجماعات المتطرفة لتلك المجتمعات الفقيرة والمحرومة من حقوقها، وهذا أمر حدث في السابق»، مبدية سخريتها وغضبها من اعتقاد المجتمع وبعض النخب أن أولئك النسوة كان لهن دور في قرارات أزواجهن أو آبائهن بشأن الانضمام أو التعامل مع داعش.
وتفاقمت أزمة تلك العائلات بعد إقدام السلطات المختصة على إغلاق 15 مخيما كانت تضم عشرات آلاف النازحين، فيما تسعى الحكومة العراقية لإغلاق المخيمات الثلاثة المتبقية خلال هذا العام.