فيما اعتبر مراقبون سياسيون أن روسيا دخلت على خط أزمة سد النهضة، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري أمس (الإثينن)، إن موسكو تقدم مساعدة تقنية وفنية للعملية التفاوضية، لكن أحدا لم يطلب أن تضطلع بدور الوساطة، وأضاف أن روسيا تدعم جهود الاتحاد الأفريقي للتوصل إلى حل وتعتقد أن الحل يجب أن يكون أفريقيا. وشدد على أهمية توصل أطراف المفاوضات إلى حل تفاوضي توافقي في ما بينها يحفظ مصالح الجميع. فيما حذر وزير الخارجية المصري من أن أي ضرر ينتقص من حقوق مصر المائية يعتبر عملا عدائيا، كاشفا عن تحرك مصري سوداني لإحاطة المجتمع الدولي بالتعنت الإثيوبي. وقال إن بلاده أبدت خلال المفاوضات مرونة كبيرة ومراعاة للمصالح الإثيوبية وتحقيق مصالح الدول الثلاث دون الإضرار بدولتي المصب، وشدد على أن قضية المياه أمر وجودي لدولتي المصب ولا يمكن قبول أن يتخذ أي طرف من الأطراف إجراءات أحادية.
وأكد شكري أن المسار الأفريقى للأسف يتعثر نظرا للتعنت الإثيوبي، في إشارة إلى انهيار مباحثات كينشاسا.
وأكد شكري أن المسار الأفريقى للأسف يتعثر نظرا للتعنت الإثيوبي، في إشارة إلى انهيار مباحثات كينشاسا.