فيما توفي العشرات من الموظفين اليمنيين بالجلطات والأزمات القلبية جراء الظروف المعيشية التي يعانون منها وقطع مليشيا الحوثي رواتبهم للعام السادس على التوالي، شن الانقلاب اليوم (الثلاثاء) حملة اعتقالات في أوساط عدد من موظفي وزارة الاتصالات والمؤسسة العامة للاتصالات والبريد لمطالبتهم برواتبهم مع قدوم شهر رمضان وارتفاع الأسعار.
ونقل موقع «المشهد اليمني» الإخباري عن مصدر في نقابة الاتصالات والبريد قوله: «إن الحوثي اعتقل عددا من الموظفين المطالبين بمرتباتهم في المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية بالتزامن مع دخول شهر رمضان»، وأضاف «أن القيادي الحوثي هاشم محمد الشامي نائب لزير الاتصالات وتقنية المعلومات في حكومة الانقلاب ورئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية ، طلب باعتقال الموظفين رغم العائدات الكبيرة التي تمتلكها المؤسسة».
وخرج عدد من الموظفين في الهيئة العامة للبريد والمؤسسة إلى أحواش مقراتهم للاحتجاج على سرقة مستحقاتهم من قبل قيادات المليشيا والعبث بالعائدات الكبيرة التي توردها المؤسسة الكبرى في اليمن، مؤكدين أن المليشيا تكتفي بصرف رواتب للأسر الحوثية العاملة في المؤسسة وترك الموظفين الرسمين رغم التزامهم بعملهم.
وكانت مليشيا الحوثي اعتقلت عددا من الأطباء ومساعديهم الأسبوع الماضي في مستشفيات الثورة والجمهوري والكويت والعسكري الذين خرجوا للمطالبة بمستحقاتهم ورفض قرار المليشيا بعدم مجانية العلاج بالمستشفيات الحكومية ورفضهم ضغوط المليشيا بإشراكهم في القتال، مؤكدين أن مهمتهم إنسانية وليست حربية.
ونقل موقع «المشهد اليمني» الإخباري عن مصدر في نقابة الاتصالات والبريد قوله: «إن الحوثي اعتقل عددا من الموظفين المطالبين بمرتباتهم في المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية بالتزامن مع دخول شهر رمضان»، وأضاف «أن القيادي الحوثي هاشم محمد الشامي نائب لزير الاتصالات وتقنية المعلومات في حكومة الانقلاب ورئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية ، طلب باعتقال الموظفين رغم العائدات الكبيرة التي تمتلكها المؤسسة».
وخرج عدد من الموظفين في الهيئة العامة للبريد والمؤسسة إلى أحواش مقراتهم للاحتجاج على سرقة مستحقاتهم من قبل قيادات المليشيا والعبث بالعائدات الكبيرة التي توردها المؤسسة الكبرى في اليمن، مؤكدين أن المليشيا تكتفي بصرف رواتب للأسر الحوثية العاملة في المؤسسة وترك الموظفين الرسمين رغم التزامهم بعملهم.
وكانت مليشيا الحوثي اعتقلت عددا من الأطباء ومساعديهم الأسبوع الماضي في مستشفيات الثورة والجمهوري والكويت والعسكري الذين خرجوا للمطالبة بمستحقاتهم ورفض قرار المليشيا بعدم مجانية العلاج بالمستشفيات الحكومية ورفضهم ضغوط المليشيا بإشراكهم في القتال، مؤكدين أن مهمتهم إنسانية وليست حربية.