أعلنت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة اليوم (الثلاثاء) إعادة 160 إثيوبيا من اليمن إلى بلدهم، مؤكدة غرق ما لا يقل عن 34 شخصاً بعد أن انقلب قارب يديره مهربو بشر كان يقل 60 مهاجراً هاربين من جرائم الحوثي كانوا في طريقهم إلى جيبوتي أمس (الإثنين).
وقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة في بيان لها: «عاد 160 مهاجرا إثيوبيا إلى بلادهم بسلام من اليمن»، محذرة من أن الظروف المعيشية للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في اليمن أضحت مأساوية لدرجة أن الكثير منهم يعتقدون أنه ليس لديهم خيار سوى الاعتماد على المهربين للعودة إلى ديارهم.
وأفادت المتحدثة باسم المنظمة في اليمن أوليفيا هيدون بأن «أولئك الذين استقلوا رحلة اليوم كانوا محظوظين لأن لديهم خياراً آمناً أتيح لهم»، مضيفة: «نحتاج إلى رؤية الحكومات تتحد على طول طريق الهجرة هذا لمساعدتنا على زيادة عدد الأشخاص الذين يمكنهم العودة إلى ديارهم بأمان».
وفيما تتحدث وسائل إعلامية دولية أن ما لا يقل عن 42 مهجراً توفوا غرقاً في قبالة سواحل جيبوتي، تؤكد المنظمة الدولية في تغريدات لها أن عدد المتوفين لا يقل عن 34 شخصا، ولم تحدد جنسياتهم.
وأفادت المنظمة بأنه في مارس الماضي وصل أكثر من 2343 مهاجراً من اليمن، مقارنة بـ1900 في فبراير، كان معظمهم يحاولون العودة إلى ديارهم في إثيوبيا والصومال. وأكدت أن أكثر من 11 ألف مهاجر عادوا من اليمن إلى القرن الأفريقي في رحلات قوارب خطرة خلال الفترة منذ مايو 2020، ولا يزال هناك أكثر من 6 آلاف مهاجر أفريقي في اليمن يرغبون بالعودة إلى بلدانهم.
وكانت مليشيا الحوثي اعترفت بقتل 44 مهاجراً أفريقياً حرقاًَ الشهر الماضي وجرح 193 آخرين، فيما تتحدث تقارير أخرى أن ضحايا الحريق يتجاوز عددهم 450 مهاجراً. ورحلت المليشيا نهاية الشهر الماضي آلاف المهاجرين الأفارقة من مناطق سيطرتها إلى مناطق سيطرة الحوثي بالقوة بعد أن اعتقلتهم من أعمالهم وسكنهم في صنعاء وحجة وصعدة والبيضاء وعمران والحديدة وذمار، حيث كان يعمل الكثير منهم في الزراعة وغسيل السيارات وشركات النظافة الخاصة.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة في بيان لها: «عاد 160 مهاجرا إثيوبيا إلى بلادهم بسلام من اليمن»، محذرة من أن الظروف المعيشية للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في اليمن أضحت مأساوية لدرجة أن الكثير منهم يعتقدون أنه ليس لديهم خيار سوى الاعتماد على المهربين للعودة إلى ديارهم.
وأفادت المتحدثة باسم المنظمة في اليمن أوليفيا هيدون بأن «أولئك الذين استقلوا رحلة اليوم كانوا محظوظين لأن لديهم خياراً آمناً أتيح لهم»، مضيفة: «نحتاج إلى رؤية الحكومات تتحد على طول طريق الهجرة هذا لمساعدتنا على زيادة عدد الأشخاص الذين يمكنهم العودة إلى ديارهم بأمان».
وفيما تتحدث وسائل إعلامية دولية أن ما لا يقل عن 42 مهجراً توفوا غرقاً في قبالة سواحل جيبوتي، تؤكد المنظمة الدولية في تغريدات لها أن عدد المتوفين لا يقل عن 34 شخصا، ولم تحدد جنسياتهم.
وأفادت المنظمة بأنه في مارس الماضي وصل أكثر من 2343 مهاجراً من اليمن، مقارنة بـ1900 في فبراير، كان معظمهم يحاولون العودة إلى ديارهم في إثيوبيا والصومال. وأكدت أن أكثر من 11 ألف مهاجر عادوا من اليمن إلى القرن الأفريقي في رحلات قوارب خطرة خلال الفترة منذ مايو 2020، ولا يزال هناك أكثر من 6 آلاف مهاجر أفريقي في اليمن يرغبون بالعودة إلى بلدانهم.
وكانت مليشيا الحوثي اعترفت بقتل 44 مهاجراً أفريقياً حرقاًَ الشهر الماضي وجرح 193 آخرين، فيما تتحدث تقارير أخرى أن ضحايا الحريق يتجاوز عددهم 450 مهاجراً. ورحلت المليشيا نهاية الشهر الماضي آلاف المهاجرين الأفارقة من مناطق سيطرتها إلى مناطق سيطرة الحوثي بالقوة بعد أن اعتقلتهم من أعمالهم وسكنهم في صنعاء وحجة وصعدة والبيضاء وعمران والحديدة وذمار، حيث كان يعمل الكثير منهم في الزراعة وغسيل السيارات وشركات النظافة الخاصة.