كشف جهاز الاستخبارات والأمن الكندي أن عمليات التجسس لجهات أجنبية والتدخل في الشأن الداخلي لكندا بلغ العام الماضي مستويات لم تُشهد منذ الحرب الباردة، وعزا ذلك بشكل جزئي إلى «نقاط الضعف التي تسبب فيها فايروس كورونا». واتهم روسيا والصين وإيران بعمليات التجسس مستشهدا بحادثة الطائرة الأوكرانية وتهديد طهران أسر ضحايا الطائرة داخل كندا.ولفت تقرير الاستخبارات الكندية أمس (الثلاثاء) إلى نشاط روسيا والصين في عمليات التجسس، وبحسب شبكة «سي بي سي» الكندية، فإن أقارب مقيمين في كندا لأفراد قضوا في سقوط الطائرة الأوكرانية تعرضوا لمضايقات وترهيب من أطراف مرتبطة بوكلاء إيران. وقال جهاز الاستخبارات الكندية إن هذا النشاط الإيراني يشكل تدخلاً أجنبياً، وأكد أن التهديدات الرئيسية للأمن القومي، مثل التطرف العنيف، والتدخل الأجنبي، والتجسس والنشاط السيبراني الخبيث، أصبحت أكثر خطورة على الكنديين.