«حركة بلا بركة».. هكذا وصفت مصادر سياسية مطلعة على مسار تأليف الحكومة لـ«عكاظ» زيارة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري لموسكو التي بدأت اليوم (الأربعاء)، رغم الأهمية التي يسوق لها مقربون من بيت الوسط، معتبرين أن لقاءات الحريري مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف ومسؤول الملف اللبناني ميخائيل بوغدانوف لمناقشة الأزمة اللبنانية والعقبات التي تعترض تشكيل الحكومة من شأنها أن تضغط إيجاباً لصالح الحريري.
وقالت المصادر: كما فشل الفرنسيون في دفع اللبنانيين إلى التفاهم، كذلك سيكون مصير دخول موسكو على الخط، إذ من المتوقع أن توجه الدعوات بعد الحريري الى رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، وتيار «المردة» وحزب الكتائب والحزب الديموقراطي لتقرع على مسامعهم الأسطوانة التي اعتادوا سماعها أن المجتمع الدولي يرفض الأسلوب التعطيلي القائم.
أما في ما يتعلق بالحركة الداخلية بين أطراف النزاع، فإن العهد لا يزال مرابطا خلف متاريسه، إذ أبلغت مصادر مطلعة على مسار عملية التشكيل بيت الوسط أن اللقاءات التي حصلت بين «حزب الله» وباسيل أسفرت عن رفض «صهر عون» حصول الحريري على النصف + 1 (13 وزيرا) وتمسك الفريق الرئاسي بتسمية الوزيرين المسيحيين اللذين يفيضان عن حصته (فيحصل على الثلث +2). واشترط الفريق الرئاسي توزيع الحقائب الوزارية على الطوائف والأحزاب التي عليها أن تسمي الوزراء داخل طوائفها وفق الجدول الذي أرسله عون للحريري في 21 مارس الماضي، طالبا إليه «تعبئة» الأسماء التي يعود له تسميتها في إحدى الخانات، أي نسف التشكيلة التي قدمها الحريري في 9 ديسمبر الماضي، وأن يحصل عون على «الداخلية» فيما تكون وزارتا الدفاع والخارجية للسنة، وتبقى «العدل» مع عون الذي يرفض أن يسمي الحريري وزيرها، إضافة إلى القبول بإزاحة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة من منصبه كضمانة لحصول التدقيق الجنائي.
من جهته، انتقد وكيل الخارجية الأمريكية ديفيد هيل زعماء لبنان لفشلهم في إنهاء الأزمة السياسية وتشكيل حكومة جديدة تعالج الأزمة الاقتصادية القائمة. وجدد هيل بعد محادثات في بيروت مع رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري اليوم (الأربعاء)، دعوات واشنطن وحلفائها للسياسيين اللبنانيين لمعالجة الأزمة السياسية والاقتصادية المؤرقة.
وقال هيل للصحفيين «إنه تراكم عقود من سوء الإدارة والفساد وفشل الزعماء اللبنانيين في تغليب مصلحة البلد»، مضيفا أن أمريكا والمجتمع الدولي مستعدان للمساعدة، لكن لا يمكننا فعل شيء مؤثر دون شريك لبناني.
كما التقى هيل رئيس وزراء لبنان المكلف سعد الحريري، وقال إنه يتعين على السياسيين اللبنانيين إبداء المرونة المطلوبة لتشكيل حكومة قادرة على القيام بإصلاح حقيقي. وأضاف: «هذا هو المسار الوحيد للخروج من هذه الأزمة، وهذه مجرد خطوة أولى».
وقالت المصادر: كما فشل الفرنسيون في دفع اللبنانيين إلى التفاهم، كذلك سيكون مصير دخول موسكو على الخط، إذ من المتوقع أن توجه الدعوات بعد الحريري الى رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، وتيار «المردة» وحزب الكتائب والحزب الديموقراطي لتقرع على مسامعهم الأسطوانة التي اعتادوا سماعها أن المجتمع الدولي يرفض الأسلوب التعطيلي القائم.
أما في ما يتعلق بالحركة الداخلية بين أطراف النزاع، فإن العهد لا يزال مرابطا خلف متاريسه، إذ أبلغت مصادر مطلعة على مسار عملية التشكيل بيت الوسط أن اللقاءات التي حصلت بين «حزب الله» وباسيل أسفرت عن رفض «صهر عون» حصول الحريري على النصف + 1 (13 وزيرا) وتمسك الفريق الرئاسي بتسمية الوزيرين المسيحيين اللذين يفيضان عن حصته (فيحصل على الثلث +2). واشترط الفريق الرئاسي توزيع الحقائب الوزارية على الطوائف والأحزاب التي عليها أن تسمي الوزراء داخل طوائفها وفق الجدول الذي أرسله عون للحريري في 21 مارس الماضي، طالبا إليه «تعبئة» الأسماء التي يعود له تسميتها في إحدى الخانات، أي نسف التشكيلة التي قدمها الحريري في 9 ديسمبر الماضي، وأن يحصل عون على «الداخلية» فيما تكون وزارتا الدفاع والخارجية للسنة، وتبقى «العدل» مع عون الذي يرفض أن يسمي الحريري وزيرها، إضافة إلى القبول بإزاحة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة من منصبه كضمانة لحصول التدقيق الجنائي.
من جهته، انتقد وكيل الخارجية الأمريكية ديفيد هيل زعماء لبنان لفشلهم في إنهاء الأزمة السياسية وتشكيل حكومة جديدة تعالج الأزمة الاقتصادية القائمة. وجدد هيل بعد محادثات في بيروت مع رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري اليوم (الأربعاء)، دعوات واشنطن وحلفائها للسياسيين اللبنانيين لمعالجة الأزمة السياسية والاقتصادية المؤرقة.
وقال هيل للصحفيين «إنه تراكم عقود من سوء الإدارة والفساد وفشل الزعماء اللبنانيين في تغليب مصلحة البلد»، مضيفا أن أمريكا والمجتمع الدولي مستعدان للمساعدة، لكن لا يمكننا فعل شيء مؤثر دون شريك لبناني.
كما التقى هيل رئيس وزراء لبنان المكلف سعد الحريري، وقال إنه يتعين على السياسيين اللبنانيين إبداء المرونة المطلوبة لتشكيل حكومة قادرة على القيام بإصلاح حقيقي. وأضاف: «هذا هو المسار الوحيد للخروج من هذه الأزمة، وهذه مجرد خطوة أولى».