في تأكيد جديد على تعنّتها، جددت إثيوبيا رفضها للوساطات الدولية بشأن أزمة سد النهضة. وأعرب وزير الخارجية الإثيوبي ديميكي ميكونين، اليوم (الجمعة)، عن رفض بلاده القاطع لتدويل هذا الملف العالق منذ سنوات، معتبراً أن الإقدام على مثل تلك الخطوة لن يجبر بلاده على القبول بأي اتفاق.
وبحسب ما نشرت وزارة الخارجية في بيان على حسابها الرسمي على فيسبوك، قال الوزير: «لن نقبل أبداً بما اعتبره «شروطاً جائرة» تسعى للحفاظ على الهيمنة المائية لمصر والسودان».
وأضاف أن المفاوضات حول سد النهضة توفر فرصة للتعاون، إذا اتبعت مصر والسودان نهجاً بناءً لتحقيق نتيجة مرضية للجانبين، في إطار العملية التي يقودها الاتحاد الأفريقي.
وشرعت أديس أبابا أمس (الخميس)، في فتح البوابات العليا للسد، تمهيداً لبدء عملية الملء الثانية على الرغم من الانتقادات السودانية والمصرية لتلك الخطوة.
وكانت القاهرة والخرطوم اتهمتا قبل أيام إثيوبيا بعرقلة مفاوضات كينشاشسا ما أدى إلى انهيارها بسبب تعنتها وتمسكها بعدم وقف المرحلة الثانية لملء السد قبل التوصل لاتفاق ملزم بين الدول الثلاث.
وبحسب ما نشرت وزارة الخارجية في بيان على حسابها الرسمي على فيسبوك، قال الوزير: «لن نقبل أبداً بما اعتبره «شروطاً جائرة» تسعى للحفاظ على الهيمنة المائية لمصر والسودان».
وأضاف أن المفاوضات حول سد النهضة توفر فرصة للتعاون، إذا اتبعت مصر والسودان نهجاً بناءً لتحقيق نتيجة مرضية للجانبين، في إطار العملية التي يقودها الاتحاد الأفريقي.
وشرعت أديس أبابا أمس (الخميس)، في فتح البوابات العليا للسد، تمهيداً لبدء عملية الملء الثانية على الرغم من الانتقادات السودانية والمصرية لتلك الخطوة.
وكانت القاهرة والخرطوم اتهمتا قبل أيام إثيوبيا بعرقلة مفاوضات كينشاشسا ما أدى إلى انهيارها بسبب تعنتها وتمسكها بعدم وقف المرحلة الثانية لملء السد قبل التوصل لاتفاق ملزم بين الدول الثلاث.